الإثنين 25 نوفمبر 2024 الموافق 23 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

ميقاتي: الكلام عن رشوة أوروبية للبنان لإبقاء النازحين على أرضه غير صحيح

السبت 04/مايو/2024 - 04:17 م
 نجيب ميقاتي
نجيب ميقاتي

 أكد رئيس الحكومة  اللبنانية نجيب ميقاتي أن الكلام عن رشوة أوروبية للبنان لإبقاء النازحين على أرضه غير صحيح ، مشيرا إلى أن "ما يحصل محاولة خبيثة لإفشال أي حل حكومي تحت حجج واتهامات باطلة".

 

وقال المكتب الاعلامي لميقاتي ، في بيان صحفي أوردته "الوكالة الوطنية للإعلام" اليوم السبت ، إنه "منذ زيارة رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين والرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس لبنان قبل يومين، والإعلان عن دعم أوروبي للبنان بقيمة مليار دولار، تُشن حملة سياسية وإعلامية تحت عنوان أن "الاتحاد الاوروبي يقدّم رشوة للبنان لقاء إبقاء النازحين السوريين على أرضه".

 

ووفق البيان ، "يشارك في هذه الحملة سياسيون وصحافيون ووسائل إعلام، في محاولة واضحة لاستثارة الغرائز والنعرات، أو من باب المزايدات الشعبية، أو حتى بكل بساطة لعدم الاعتراف للحكومة بأي خطوة أو إنجاز" ، مشيرا إلى أن "بعض هذه الحملات السياسية يستخدم نبرة السخرية التي تسيء الى الدبلوماسية اللبنانية الجادة والمسؤولة، في انعدام واضح للحس بالمسؤولية الوطنية في مقاربة ملف بهذا الحجم والخطورة يتطلب إجماعا وطنيا ورؤية موّحدة لحله".

 

وأضاف "إن الكلام عن رشوة أوروبية للبنان لإبقاء النازحين على أرضه غير صحيح مع التاكيد أن هذه الهبة غير مشروطة بتاتا ويتم إقرارها من الجانب اللبناني حسب الأصول المتبعة بقبول الهبات".

 

وقال: "أما بشأن حزمة المليار يورو التي أقرت للبنان من الإتحاد الأوروبي والتي أُعلن عنها خلال زيارة رئيسة المفوضية الأوروبية والرئيس القبرصي نيكوس للبنان، يكرر دولة رئيس  الحكومة ويقول بكل وضوح  أنها مساعدة  غير مشروطة للبنان واللبنانيين حصرا وتشمل القطاعات الصحية والتربوية والحماية الاجتماعية والعائلات الأكثر فقراً إضافة الى مساعدات الجيش والقوى الأمنية من أمن عام وقوى أمن داخلي لضبط الحدود البرية زيادة العديد والعتاد".

 

وأردف "إن التعاون المخلص بين مختلف المكوّنات اللبنانية  والتفهم الجامع لضرورة أن يكون الموقف اللبناني داعما لتوجه الحكومة الواضح والشامل في هذا الملف، هو السبيل الوحيد والمتاح لمعالجة هذا الملف. اما الحملات الاعلامية الفارغة والتعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي، فلا مفعول عمليا لها إلا المزيد من الاهتراء السياسي وزيادة التعقيد الداخلي في ملف بهذه الخطورة".