أسامة كمال: قبائل سيناء طالما قدمت الدعم للدولة والقوات المسلحة.. والعرجاني شارك في تنمية سيناء
أشاد الإعلامي أسامة كمال، بدور اتحاد القبائل العربية في دعم الدولة والقوات المسلحة، والتصدي للهجمات الإرهابية في أعقاب ثورة 30 يونيو.
وقال في برنامجه "مساء دي إم سي" المذاع عبر شاشة "دي إم سي"، مساء الثلاثاء، أن اتحاد القبائل العربية كان حائطًا لـ صد أي محاولات لزعزعة استقرار مصر من بوابة سيناء.
وذكر أنه سبق واستضاف الشيخ إبراهيم العرجاني، اتحاد القبائل العربية، عام 2015، ووجده إنسانًا بسيطًا، متابعًا: "أهالي سيناء وطنيين.. وحافظوا على البلاد في معارك عدة".
وأكد أن التنسيق بين القوات المسلحة المصرية وأهالي سيناء ليس جديدًا، مستكملا: "الرئيس جمال عبدالناصر أسس بالتعاون مع أهالي سيناء منظمة "سيناء العربية" في أعقاب حرب 1967، كذلك تم إنشاء جمعية مجاهدي سيناء والتي شاركت في صد العدوان على سيناء وحصل أعضاءها على نجمة سيناء".
واستكمل: "التعاون بين القوات المسلحة المصرية وأهالي سيناء معلوم للجميع"، حسب تعبيره.
واستعرض أسامة كمال، مقالا منشورا في موقع "نيوزلوك" البحثي؛ والذي يخاطب النخبة الغربية، واحتوى على مقالة تعريفية عن إبراهيم العرجاني كأحد المؤثرين في مصر.
وأكد "كمال"، أنه لا يسعى لـ فرض وجهة نظره الشخصية، بل ينقل شهادته في أمر قد يشوبه بعض الجدل؛ ولكن الحديث عن شخصية وطنية.
واستعرض التغطية الصحفية عام 2015 لاستهداف تنظيم داعش لـ منزل الشيخ إبراهيم العرجاني، قائلا: "هذه هي صور الاستهداف، وهؤلاء مسلحي داعش".
كما استعرض نشاطه في اللقاء بالقيادة السياسية وقادة القوات المسلحة؛ وقائد الـ جيش الثاني الميداني، مؤكدًا أن ذلك الحديث عن شخصية وطنية.
وفي ختام برنامجه؛ قال الإعلامي أسامة كمال، إنه تلقى العديد من الرسائل جمهور البرنامج بعد حديثه عن دور اتحاد القبائل العربية؛ موضحًا: "البعض قال لا تنسوا دور إبراهيم العرجاني في جهاز تنمية سيناء، فضلا عن استهداف الجماعات الإرهابية لنجله الشهيد وسيم".
ودعا "كمال" في برنامجه الشيخ إبراهيم العرجاني للظهور على الهواء مرة أخرى.