لا شيء متفق عليه في تل أبيب.. الانقسامات تضرب الشارع الإسرائيلي
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا تلفزيونيا بعنوان: " لا شيء متفق عليه في تل أبيب.. الانقسامات تضرب الشارع الإسرائيلي".
ظل الهاجس الأمني هو المحور الرئيسي الذي يلعب عليه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للبقاء في صدارة المشهد السياسي مقدما نفسه على أنه الوحيد القادر على توفير الأمن لإسرائيل وشعبها والحفاظ على تماسك الجبهة الداخلية.
وجاءت الحرب على غزة، لتؤكد الفشل الذريع لنتنياهو، فقد ساد الانقسام إسرائيل على المستويات كافة، فيما أدرك الإسرائيليون أن نظرية الأمن المطلق مجرد تصريحات جوفاء بعد أن ذاقوا مرارة القتل والإصابة والاحتجاز، 7 أشهر أو يزيد من الحرب كشفت الجميع أمام الجميع في إسرائيل، فلا نتنياهو صدق فيما وعد بإعادة المحتجزين ولا الجيش حقق الانتصار المرجو الذي تعهد به قادته، ما دفع كثيرا وسط استطلاعات رأي للتبرؤ من الحرب التي تشن على الأبرياء في غزة.
صدع يتسع يوما بعد الآخر بين القيادتين العسكرية والسياسية في تل أبيب، حيث لا يكاد يمر يوم إلا وتتصاعد الانتقادات والاتهامات المتبادلة بين الجانبين.