مانشستر سيتي وأرسنال يعيدان ذكريات المنافسة الشديدة في آخر جولات الدوري الإنجليزي
تتواصل المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم حتى الجولة الأخيرة من البطولة، وذلك للمرة الثالثة فقط في آخر عقد.
ويتنافس على اللقب كل من مانشستر سيتي، حامل اللقب في المواسم الثلاثة الأخيرة، وأرسنال، صاحب المركز الثاني، الذي يبتعد خلف الفريق السماوي (المتصدر) بنقطتين، والذي فاز بدوره على توتنهام هوتسبير يوم الثلاثاء الماضي 2 / صفر.
مانشستر سيتي وأرسنال يعيدان ذكريات المنافسة الشديدة في آخر جولات الدوري الإنجليزي
وفي السطور القادمة، تستعرض وكالة الأنباء البريطانية (بي ايه ميديا)، ذكريات المنافسة في الجولة الأخيرة بالدوري الإنجليزي في السنوات الأخيرة.
2021 /2022
كانت المنافسة بين مانشستر سيتي وليفربول على أشدها في العقد الماضي، وكانت تلك المرة الثالثة التي يصل فيها الصراع إلى الجولة الأخيرة من الموسم خلال 9 سنوات.
ولم يخسر فريق مانشستر سيتي منذ تشرين الأول / أكتوبر، فيما لم يتلق فريق ليفربول أي هزيمة منذ بداية العام، وكان فريق المدرب الإسباني جوسيب جوارديولا يتصدر الترتيب بفارق نقطة واحدة، الأمر الذي يعني أنه كان بحاجة لتحقيق نتيجة مماثلة لما يحدث في ملعب "أنفيلد" وبعد ساعة من التعادل نجح ليفربول في الفوز على وولفرهامبتون، فيما حول مانشستر سيتي تأخره بهدفين إلى فوز 3 /2 على ويستهام.
2018 /2019
كان ذلك الموسم لا ينسى من ناحية المنافسة حتى النهاية، حيث خسر ليفربول مباراة واحدة فقط طوال الموسم كانت أمام سيتي في كانون الثاني / يناير، وفاز في عشر مباريات وتعادل في 3 في آخر 13 لقاء بالدوري، فيما حقق سيتي الفوز في جميع مبارياته الـ13 في نفس الفترة ويتقدم بفارق نقطة واحدة فقط، وفاز الفريقان في الجولة الأخيرة من الدوري، حيث تغلب سيتي على برايتون 4/1 وفاز ليفربول على وولفرهامبتون 2 / صفر، حيث أنهى رجال المدرب الألماني يورجن كلوب الموسم في المركز الثاني برصيد 97 نقطة.
2013/2014
كانت تلك بداية الصراع بين مانشستر سيتي وليفربول على اللقب، وكان الفارق نقطتين فقط قبل خطأ ستيفن جيرارد الشهير في مواجهة تشيلسي على ملعب "أنفيلد" وكانت تلك الخسارة الأولى للفريق في بطولة الدوري منذ كانون الأول / ديسمبر، وقبل ثلاث مباريات من نهاية الموسم، الأمر الذي منح منافسه الفرصة لخطف اللقب، ورغم أن ليفربول رفع الفارق إلى ثلاث نقاط، فإن سيتي كان لديه مباراتين مؤجلتين بالإضافة إلى فارق أهداف وصل إلى تسعة أهداف قبل دخول الجولة الأخيرة، وبعد أن كان متقدما 3 / صفر، فشل ليفربول في الحفاظ على تقدمه ليتعادل 3/3 مع تبقي 11 دقيقة فقط أمام كريستال بالاس ، الأمر الذي يعني أن سيتي يحتاج للتعادل على ملعبه في اليوم الأخير أمام ويستهام، لكنه فاز بنتيجة 2/ صفر، فيما فاز ليفربول على نيوكاسل 2/1، لينهي الموسم في المركز الثاني.
2011/2012
يشتهر ذلك الموسم بهدف سيرخيو أجويرو الشهير وبداية سيطرة مانشستر سيتي على البطولة المحلية، كان الفريق متساويا في النقاط مع مانشستر يونايتد، مع تفوق سيتي في فارق الأهداف، ورغم ذلك، كان سيتي متأخرا بنتيجة 1/2 أمام كوينز بارك رينجرز حتى نجح إدين دزيكو في تسجيل هدف التعادل في الدقيقة الأخيرة من الشوط الثاني، فيما كانت المباراة الأخرى لمانشستر يونايتد أمام سندرلاند مختلفة، حيث نجح الفريق في تحقيق الفوز واستعد رجال المدرب السير أليكس فيرجسون للاحتفال باللقب، لكن أجويرو سجل هدف فوز مانشستر سيتي في الدقيقة الخامسة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع للشوط الثاني ليتوج فريقه باللقب.
2009/2010
دخل تشيلسي الجولة الأخيرة من الموسم وهو يعلم أن الفوز على ويجان سيمنع مانشستر يونايتد من الفوز باللقب للمرة الرابعة على التوالي، ونجح رجال المدرب كارلو أنشيلوتي في تفادي سيناريوهات اليوم الأخير من الموسم بتحقيق فوز كاسح على ويجان 8 / صفر، وسجل الإيفواري ديديه دروجبا ثلاثة أهداف (هاتريك) أمام الفريق الذي أكمل اللقاء بعشر لاعبين، ليحقق تشيلسي اللقب مع رقم قياسي في تسجيل الأهداف في موسم واحد وصل إلى 103 أهداف، فيما فاز مانشستر يونايتد على ستوك سيتي 4 / صفر.
2007/2008
تساوى مانشستر يونايتد وتشيلسي في النقاط قبل الجولة الأخيرة، لكن فارق الأهداف كان في صالح فريق (الشياطين الحمر)، ونجح الفريق في الفوز على ويجان 2 / صفر، فيما تعادل تشيلسي مع بولتون في الدقيقة الأخيرة من المباراة بالجولة ذاتها، ليفوز مانشستر يونايتد باللقب.
1998/1999
كانت تلك ذروة المنافسة بين مانشستر يونايتد وأرسنال في ذلك العصر، حيث نجح فريق المدرب الأسكنلندي أليكس فيرجسون آنذاك في قلب تأخره إلى فوز 2 / 1 على ملعبه على فريق توتنهام، فيما لم يشفع لأرسنال فوزه على أستون فيلا 1 / صفر، ليفوز يونايتد باللقب بفارق نقطة واحدة فقط.
1995/1996
أدى إهدار نيوكاسل لفارق 12 نقطة بينه وبين مانشستر يونايتد في كانون الثاني / يناير، إلى احتياج الفريق لتعادل مانشستر مع جارهم الشمالي الشرقي ميدلزبرة من أجل الفوز باللقب، لكن تعادل نيوكاسل مع توتنهام جعل من المباراة الأخرى عديمة الفائدة، حيث فاز مانشستر يونايتد 3 / صفر.
1994/1995
خسر بلاكبيرن روفرز أمام ليفربول، فريق مدربهم كيني دالجليش السابق، بنتيجة 1 / 2 في ملعب "أنفيلد" ليفتح ذلك جميع الاحتمالات، لكن مانشستر يونايتد فشل في استغلال ذلك وتعادل 1 /1 على أرض ويستهام، ليذهب اللقب إلى بلاكبيرن.