قادة إسرائيل يقودون الدولة إلى كارثة.. والاعلام العبري: تل أبيب في طريقها إلى الانهيار
وفقا لصحيفة معاريف العبرية تحدث اللواء بالإنابة، الرئيس السابق لقسم العمليات في هيئة الأركان العامة وقائد فرقة غزة بالجيش الاسرائيلي ، غادي شاماني هذا الصباح مع أودي سيغال وأنات دافيدوف على الراديو 103fm العبري ، حول الانقسام في القيادة أثناء الخدمة العسكرية وعواقبه لأهداف الحرب.
قال شامني: "أعتقد أن هذا يمثل مشكلة كبيرة، ونحن نرى النتائج. الجيش الإسرائيلي يتنقل في القطاع، ولا يفعل أي شيء في الشمال يكون مشتقًا من خطة ما أو أهداف محددة، وهذه هي النتيجة . نحن نرى القيادة، إذا كان بإمكانك تسميتها قيادة، منقسمة، منقسمة، لا توجد قيادة، لا يوجد شخص بالغ مسؤول.
أعتقد أنه من الواضح أننا لن نحقق أي أهداف معلنة في هذه الحرب ، بالتأكيد سيكون هناك ضرر لحماس ولكن ليس انقلابا عسكريا أوحكوميا لأننا لا نتحدث عنه. ومن الصعب أن نرى كيف يتم إعادة جميع المختطفين.
وتابع غادي شاماني ، قائلا : لقد حكمت علينا الحكومة بالتخبط لسنوات، مع سقوط ضحايا وعزلة للبلد وأضرار جسيمة على الاقتصاد، وأخطر ما في الأمر هو التآكل الدراماتيكي لمكانة الدولة. حتى السابع من أكتوبر كنا نعتبر قوة إقليمية. وهذا سيدعونا إلى الكثير من المتاعب".
وفيما يتعلق بالحكومة المقبلة في القطاع، قال شامني: "أنا آخر من يقول إن الأمر ببساطة هو جلب البديل وإدخال السلطة الفلسطينية أو قوة دولية. إنه أمر معقد، عليك الاستعداد له بشكل سريع". ليس لدي أدنى شك في أنه يجب أن تكون هناك فترة من الوقت، إذا كنت تريد إحضار شخص ما ليتولى المسؤولية هناك، عليك أولاً إضعاف حماس أكثر بكثير مما هي عليه اليوم فقط من خلال جهد مشترك. سيكون من الممكن إجراء تجربة، ومن المستحيل القول إنها ستنجح بالتأكيد، والبديل هو نفس خلط السنوات.
وفيما يتعلق بالمناورة العسكرية، قال: "نحن ببساطة ندور في دائرة مفرغة. يتم إرسال الجيش للقتال في جباليا وخانيونس، ومرة أخرى نتعرض للضرب. وحتى في الشمال، لم يتم تحديد أهداف في هذه المناورة".
كل ذلك، ليس هناك خطة. الحد الأدنى الذي كان ينبغي أن يكون هو السيطرة على المنطقة التي أطلقت منها النار على المستوطنات.
كما أشار شاماني أن الجيش الإسرائيلي جيش صغير لا يستطيع القتال في ساحتين، و القاد الاسرائيليون الان يقومون بتمرير قانون التهرب من الجيش الذي سيزيد الضغط على الجنود.
وفي نهاية تصريحاته قال شامني: "هذه الحكومة تقودنا إلى كارثة، كان علينا التوصل إلى اتفاق في أسرع وقت ممكن، وأكد على انه إذا لم يتم وقف القتال في الجنوب، فستكون البلاد في حالة من الفوضى التي يمكن أن تنتهي في النهاية إلى الفشل الذريع والانهيار، ولا يمكننا البقاء على قيد الحياة في هذه المنطقة.