الإثنين 25 نوفمبر 2024 الموافق 23 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

قبل أمم أوروبا 2024.. إنجلترا تشعر بالقلق إزاء أكبر بيت دعارة بألمانيا: "مليء بالجواسيس الصينيين"

الثلاثاء 21/مايو/2024 - 03:12 م
بيت الدعارة الشهير
بيت الدعارة الشهير باشا في كولونيا

تقترب بطولة أمم أوروبا 2024، وفي إنجلترا كما هو الحال  تذهب القصص إلى ما هو أبعد من الملعب والمدرجات، فإن المملكة  المتحدة تتعامل في الأيام القليلة الماضية مع قصة تجمع بين العاهرات و لاعبين ومشجعين  كرة القدم ومنظمة جواسيس صينية.
 


خلال بطولة اليورو، سيقيم عشرات الآلاف من الإنجليز في ألمانيا، التي تستضيف البطولة، ولسوء الحظ بالنسبة للعديد منهم، فإن جزءًا كبيرًا من الفنادق وشقق المبيت محجوزة بالكامل بالفعل.

 

 لقد حدث أن بيت الدعارة الشهير “باشا” في كولونيا، وهو الأكبر في أوروبا، سيستضيف المئات من مشجعي كرة القدم.

 

 ويعد “باشا” هو بيت دعارة قديم ومنظم وقد لعب دور البطولة أيضًا في الأفلام  الوثائقية. 

 

و هو يتمتع  بسمعة نظيفة نسبيا بالنسبة  لنوعية هذه الأعمال التي تتم هناك “بمعنى لا يحدث منه أي مشاكل معروفة عن هذا الوسط” ،  ولكن من ناحية أخرى، فهي بمثابة نقطة محورية لمظاهرات النشطاء ضد صناعة الجنس - حتى لو كان من المفترض أن تكون مؤسسية أو مقننة .

 

المبنى مكون من 12 طابقا، في الطوابق السبعة الأولى، يوجد  نشاط للأعمال الجنسية  واسعة  النطاق مع "حوالي 120 عاهرة يعملن طوال ساعات اليوم" - وفقًا لويكيبيديا.

 

 ويوجد فندق في الطابق التاسع وقد تم بالفعل حجز الغرف بالكامل  فيه من قبل المشجعين الإنجليز حتى نهاية البطولة.

 

 و وفقا لصحيفة معاريف العبرية أنه من المعروف أن  مشجعي المنتخب الإنجليزي  معروفون على مر السنين بدورهم الكبير في حوادث العنف والتخريب وغيرها، وعندما تكون هناك نساء يعملن في صناعة الجنس، تكون هناك أرض خصبة للفضائح التي يمكن أن تنتهي بشكل سيء. لكن الأمر لا ينتهي عند هذا الحد.

اتضح أنه وفقا للشائعات، في الطابق التاسع من المبنى - وهو نفس الطابق الذي يستخدم كفندق - يوجد مركز "للجواسيس الصينيين" والآن أثارت الصحف الشعبية الإنجليزية مخاوف من أنهم "سيحاولون تجنيد المواطنين البريطانيين بسبب أنشطة غير قانونية". 

 

إنه أمر محير بل وسخيف، لكن "بيلد" نقلت عن "خبير في الأمن الداخلي" يدعى ستيفان بيسانز قوله: "قد يصبح المشجعون البريطانيون ضحايا للجواسيس - أكثر من المواطنين الألمان الذين يعرفون المكان".

 

وصاحبة بيت الدعارة وأيضاً الطابق التاسع بأكمله، هي سيدة أعمال صينية تدعى جينغ هو، وقد اشترته في عام 2021 بأكثر من 11 مليون يورو. وأعلن في الأيام الأخيرة في ألمانيا أن الشرطة تحقق في الاشتباه في أن وراءها شبكة تهريب صينية متورطة في غسيل الأموال. وأضيف عنصر التجسس في "بيلد" ووسائل الإعلام الإنجليزية.