إسبانيا تنضم لدعوى جنوب أفريقيا ضد إسرائيل أمام «العدل الدولية»
قال وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، الخميس، إن إسبانيا ستنضم إلى دعوى الإبادة الجماعية المرفوعة من قبل جنوب إفريقيا أمام محكمة العدل الدولية ضد أفعال إسرائيل في قطاع غزة الفلسطيني.
وأضاف ألباريس، "أن إسبانيا تنضم إلى الدعوى لمساعدة العدل الدولية، ولأن الإجراءات الاحترازية لا تطبق، ويبدو أن تطبيقها لا يزال بعيدا".
وصفت نائبة رئيس الوزراء الإسباني وزعيمة كتلة الائتلاف اليساري سومار يولاندا دياز، في تصريحات سابقة لها، الأحداث التي تجري في غزة بالإبادة الجماعية والاحتلال والفصل العنصري.
وكتبت يولاندا دياز، على شبكة التواصل الاجتماعي "إكس": "اليوم نحن ننصف حرية الشعب الفلسطيني، ومشاعر غالبية المجتمع الإسباني والتزامنا بالقانون الدولي".
وأضافت: "الاعتراف بالدولة الفلسطينية هو خطوة إلى الأمام يجب أن تعمل على إنهاء الإبادة الجماعية والاحتلال والفصل العنصري".
ونشرت دياز الأسبوع الماضي مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي أعلنت فيه أن فلسطين ستتحرر "من النهر إلى البحر"، وهذا الشعار، على سبيل المثال، يستخدم على نطاق واسع من قبل الفلسطينين.
وأفادت تقارير يوم الخميس أن النرويج وأيرلندا وإسبانيا اعترفت بفلسطين كدولة، واستدعت وزارة الخارجية الإسرائيلية سفراء هذه الدول للتشاور، ووبخت سفراء هذه الدول الأوروبية لدى إسرائيل.
وأعلنت، اليوم الخميس 6 يونيو ، كلا من النرويج وأيرلندا وإسبانيا الاعتراف بدولة فلسطين.
وفي وقت سابق، صرح رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية دخل حيز التنفيذ.
وأشار سانشيز، إلى أن اعتماد قرار الاعتراف بدولة فلسطين يتماشى مع القرارات الأممية وغير موجه ضد أي طرف، وقال: "ملتزمون بالأمن في المنطقة وسنعمل مع الدول العربية على عقد مؤتمر للسلام".
وأكد رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، أن "الاعتراف بدولة فلسطين خطوة تاريخية تتيح للفلسطينيين والإسرائيليين تحقيق السلام"، مشيرًا إلى أن إسبانيا تنضم لأكثر من 140 دولة تعترف بفلسطين دولة مستقلة.
وقال وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس في بروكسل، إلى جانب نظيريه الأيرلندي والنرويجي "الاعتراف بدولة فلسطين إحقاقا للعدالة للشعب الفلسطيني.