أزمة جديدة تهدد جيش الاحتلال الإسرائيلي بسبب أعداد الجنود وامتناع آخرين عن القتال
عرض برنامج "ملف اليوم"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، ويقدمه الإعلامي كمال ماضي، تقريرا تلفزيونيا، بعنوان: " نقص أعداد الجنود.. أزمة جديدة تهدد جيش الاحتلال الإسرائيلي".
بعد مرور 250 يوما على العدوان الإسرائيلي داخل غزة، باتت الأزمات الداخلية التي لطالما تتخوف منها إسرائيل وقادتها واقعها ملموسا على الأرض أكثر من أي وقت مضى، مع تدشين الحكومة الإسرائيلية خطة علنية استعدادا للهجوم على لبنان.
تبدو الجبهة الداخلية في إسرائيل أو البيت كما يفضل نتنياهو أن يطلق عليها، قد سارت أهون من بيت العنبكوت بعد المفاجأة التي فجرتها وسائل الإعلام الإسرائيلية خلال الساعات الماضية.
"هارتسي هاليفي" رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أبلغ نتنياهو بوجود نقص شديد في عدد الجنود، وأن جيشه بحاجة اليوم وبشكل فوري إلى 15 كتيبة جديدة بحجم فرقة عسكرية تضم 4500 جندي حتى يتمكن من القيام بمهامه على الجبهات المتعددة.
الخلافات هذه تجاوزت الانقسامات السياسية الحادة بين الحكومة والمعارضة لتدخل مرحلة التشرذم بعد تصويت الكنيست الاسرائيلي لصالح مشروع قانون التجنيد، الذي يسعى نتنياهو لتمريره لإعفاء اليهود الحريديم للخدمة العسكرية.