مدرب اسكتلندا يطرح تساؤلات حول التحكيم بعد توديع يورو 2024
طالب ستيف كلارك مدرب منتخب اسكتلندا بإجابات بشأن استحقاق فريقه ركلة جزاء في توقيت حاسم خلال الخسارة أمام المجر بنتيجة صفر/1 في بطولة أمم أوروبا 2024 لكرة القدم بألمانيا.
ففي الشوط الثاني من مباراة متوازنة في المجموعة الأولى في شتوتجارت سقط البديل ستيوارت أرمسترونج داخل منطقة الجزاء بعد التحام مع المجري ويلي أوربان، لكن الحكم الأرجنتيني فاكوندو تييو أشار باستمرار اللعب.
وأكد مدرب اسكتلندا أنه يشعر بالحزن وخيبة الأمل بعد الخروج المبكر من البطولة، لكنه أصر على أن فريقه كان يستحق ركلة جزاء.
وقال كلارك في تصريحات عبر وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) "إنها ركلة جزاء بنسبة 100%، أنتظر أي شخص يفسر لي لماذا لم يتم احتسابها، إنها مؤكدة".
وأشار "إنها مباراة كانت متوقفة على هدف واحد، وإذا حصلنا على ركلة الجزاء، ربما عشنا ليلة مختلفة".
وواصل "من الأفضل في البطولات الأوروبية الاستعانة بحكم أوروبي، لكن حكام تقنية حكم الفيديو المساعد من أوروبا، وربما لم ير حكم الساحة المخالفة بوضوح على أرض الملعب، لذا ما هو الغرض من تقنية الفيديو إذا لم تتدخل في مثل هذه الحالات، إنها ركلة جزاء".
واستدرك "لكنهم قدموا كل شيء، لا يمكن إنكار جهدهم، لقد كانت مباراة صعبة ومتكافئة، وكانت الأمور ستحسم بمن يسجل الهدف الأول، ولاحظت ذلك بعد نصف ساعة".
وأتم ستيف كلارك تصريحاته "لسوء الحظ عندما اندفعنا للأمام في نهاية المباراة سعيا لتسجيل هدف الفوز والتأهل للمرحلة القادمة، خسرنا بهدف من هجمة مرتدة".