رفح الفلسطينية.. خسائر باهظة وانتصارات وهمية للاحتلال
قال الإعلامي عمرو خليل، إن العدوان الإسرائيلي على غزة مستمر، والعمليات العسكرية في رفح الفلسطينية تقتل المدنيين كل يوم دون أي انتصار، لا هدف واضح سوى الإبادة الجماعية.
وأضاف "خليل"، مقدم حلقة اليوم الأربعاء، من برنامج "من مصر"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية": "50 يوما منذ بدأ الاجتياح البري الإسرائيلي لمدينة رفح الفلسطينية التي كانت الملاذ الآمن الوحيد لسكان القطاع بعد أن تم تدمير كافة المدن والأحياء".
وتابع: " الجيش الإسرائيلي قال إن دخوله إلى رفح الفلسطينية مجرد عملية عسكرية محدودة، لكن الواقع يقول إنها جريمة بلا أي أهداف"، مشيرًا إلى أنّ "محرقة الخيام" ستظل واحدة من أبشع جرائم الاحتلال عندما قصف خيام النازحين في غرب مدينة رفح التي أسفرت عن استشهاد وإصابة العشرات.
وأكد، أنّ الجرائم لم تتوقف عند هذا الحد، بل تخطت ذلك عندما أقدم الاحتلال على تدمير معبر رفح من الجانب الفلسطيني ليقضي على آمال استخدامه في إدخال المساعدات.
ولفت، إلى أنّ الجيش الإسرائيلي يدعي أنه سيطر على 70 بالمئة من المدينة رغم اعترافه بالخسائر الجسيمة التي يتعرض لها جنوده بسبب الاشتباكات العنيفة مع مقاتلي الفصائل الفلسطينية، مشددًا على أن، الانتصارات الوهمية فضح أمرها المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاجاري الذي أكد أن المقاومة الفلسطينية وحماس، هي فكرة مغروسة في قلوب الفلسطينيين ولا يمكن القضاء عليها، مؤكدا أن إسرائل تدفع ثمنا باهظا في الحرب.
وواصل: "هذه التصريحات أثارت أزمة دفعت رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى نفيها والرد عليها بل والتأكيد على أن القضاء على قدرات حماس العسكرية سيظل هدفا استراتيجيا للجيش الإسرائيلي في غزة، و المأساة في رفح الفلسطينية لا تختلف عن باقي مناطق قطاع غزة.. لكن أيضا الخسائر في صفوف الاحتلال باهظة ووقف الحرب هو مكسب لجميع الأطراف".