السبت 06 يوليو 2024 الموافق 30 ذو الحجة 1445
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

تقرير: بايدن أبلغ حليفا رئيسيا بأنه يدرس استمراره في السباق الانتخابي من عدمه

الأربعاء 03/يوليو/2024 - 09:57 م
بايدن
بايدن

 تعد محادثة الرئيس الأمريكي جو بايدن هي أول إشارة إلى أنه يفكر بجدية في ما إذا كان بإمكانه التعافي بعد أداء مدمر على مسرح المناظرة ضد منافسه الجمهوري دونالد ترامب في أتلانتا يوم الخميس الماضي.

بايدن والانتخابات

وقال الرئيس بايدن لحليف رئيسي إنه يعرف أنه ربما لا يكون قادرا على إنقاذ ترشحه إذا لم يكن قادرا على إقناع الجمهور في الأيام المقبلة بأنه قادر على أداء المهمة بعد أداء كارثي في الأسبوع الماضي.

 

ويدرك الرئيس بايدن، الذي أكد حليفه أنه لا يزال منخرطا في المنافسة من أجل إعادة انتخابه، أن مرات ظهوره القليلة المقبلة حتى عطلة نهاية الأسبوع، يجب أن تسير بشكل جيد والتي تشمل مقابلة مقررة يوم الجمعة مع جورج ستيفانوبولوس من شبكة "اي بي سي نيوز" وتوقفات في الحملة الانتخابية في ولايتي بنسلفانيا وويسكونسن.

 

ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن الحليف الذي طلب عدم الكشف عن هويته قوله "إنه يعلم أنه إذا ظهر في حدثين آخرين كما ظهر من قبل، فسنكون في مكان مختلف" بحلول نهاية عطلة نهاية الأسبوع، في إشارة إلى أداء بايدن المتعثر والذي اتسم بعدم التركيز في المناظرة.

 

وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء أنه بعد نشر المقال في الصحيفة، قال أندرو بايتس، المتحدث باسم البيت الأبيض إنه "كاذب تماما".

مستشاري بايدن

وقال أحد كبار مستشاري بايدن، والذي تحدث أيضا بشرط عدم الكشف عن هويته لمناقشة الوضع، إن الرئيس "يدرك جيدا التحدي السياسي الذي يواجهه".

 

وقال كوينتين فولكس نائب مدير حملة بايدن الانتخابية لشكة "سي إن إن" الإخبارية: "إن المحادثات التي يجريها الرئيس مع الديمقراطيين في شتى أرجاء البلاد ستطمئنهم إلى أنه سيظل مستمرا في هذا السباق، إنه يعلم أنه يحتاج إلى طمأنة الشعب الأمريكي، وأن حملتنا ستواصل البناء والارتقاء من أجل الفوز في تشرين الثاني/ نوفمبر."

 

وسيكون أول اختبار فوري للرئيس اجتماع مساء اليوم مع حكام ولايات ديمقراطيين، العديد من بينهم في محور التكهنات بشأن خوض الانتخابات بدلا من بايدن إذا تنحى عن المشاركة.

 

وسيتوجه بعض حكام الولايات البارزين الذين لديهم شبكات تبرعات موسعة مثل جافن نيوسام حاكم كاليفورنيا وجي بي بريتزكر حاكم إلينوي إلى البيت الأبيض لحضور اجتماع الأزمة شخصيا، بينما سينضم آخرون افتراضيا.