السبت 05 أكتوبر 2024 الموافق 02 ربيع الثاني 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

خبير استراتيجي: فوز رئيس إصلاحي في إيران لا يعني تغيير شكل الحكم داخليا وخارجيا

الأحد 07/يوليو/2024 - 10:25 ص
الانتخابات الايرانية
الانتخابات الايرانية

أكد  الدكتور محمد مجاهد الزيات، مستشار المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتجية، أن  فوز الاصلاحيون بالانتخابات الرئاسية الايرانية  أن الفوز جاء بعد معاناة  حيث كانت  المنافسة بينه  وبين  سعيد جليلي وهو أحد المتخصصين في البرنامج النووي الايراني  وهو من المتشددين  فيما يخص الملف النووي الايراني الرافض لاية تنازلات " 


تابع  خلال  مداخلة " عبر " برنامج " كلمة أخيرة  " الذي تقدمه الاعلامية  لميس الحديدي على شاشة   “ ON": الانتخاب في إيران لا يتوقف فقط على  عوامل خارجية بل يدخل في معطياته   أمور داخلية خاصة أن الداخل الايراني يعاني من ازمة إقتصادية حادة  بالاضافة  لمعاناة تخص التعبير عن الرأي  ومايخص حرية التعبير ومن ثم عد الرئيس الاصلاحي  منتقداً التشدد    بفتح المجال "


أكمل : " من الملاحظ أنه لايجب أن لانتفائل كثثيراً  بفوز رئيس إصلاحي أن ذلك سيغير من شكل الحكم  داخلياً أو خارجياً  لان النظام في إيران محكوم بالمرشد  الاعلى والذ ي يضع محددات السياسة الداخلية والخارجية  "

 

مردفاً : " المرشد الاعلى عندما هنأ  الرئيس الجديد  هنأه وطلب منه المضي قدماً على نهج الئيس السابق   وبالتالي الرئيس لايصنع  سياسة   بل ينفذها  لكن هناك في المجمل توجهاً  إيرانياً بالانفتاح في العلاقات مع العالم الخارجي   بداية من المناطق الاقليمية لتخفيف العقوبات وحلحلة الازمات الاقليمية "


متابعاً : "  البرنامج النووي الايراني   تجاوز كل المعطيات  السابقة ومطالبة الادارة الامريكية   بالعودة لاتفاق 2015 لم يعد ممكناً الان  لانه كان قائماً على عدد من الاطر الفنية  مثل عدد المعدات الخاصة بالطرد المركزي وبعد إنسحاب ترامب   من الاتفاق     أصبح لديها    معدات أكثر تقدماً وأصبح التخصيب بنسبة 60% ومنعت  وكالة الطاقة الذرية من وضع كاميرات مراقبة   لكنها على اية حال على إستعداد  للتاصل مع الادارة الامريكية والتأكيد على عدم الوصول للعتبة النوية وتكتفي بما لديها   من قدرات لتنفيذها في اللحظة  المناسبة   مقابل تخفيف العقوبات وهذا مرهون ببقاء إدارة بايدن"


موضحاً أتم :  هي لاتقدم إتفاقات ولكن   بعض مبادرات يمكن الرجوع عنها وقت  الضرورة "
وعن الدور الايراني في المنطقة   مع فوز رئيس إصلاحي  علق قائلاً : " الانفتاح الايراني على المنطقة بدات مع مجيء الرئيس رئيسي وكان هناك إنفتاح واضح  على المنطقة باكورته  الاتفاق السعودي الايراني وتحسين العلاقات مع مصر وتوقيع الاتفاق البحري الذي يحدد أماكن إتسخراج البترول   بالاضافة لتمرير الانتخابات الايرانية ولجم الحوثيين عند الضرورة لكن كل هذه المبادرات   والتطورات  لاتقدمها مباشرة خاصة  مع التغيرات الجيوسياسية في المنطقة مع إحتمالية حرب متوقعة مع لبنان وسوف تكون تلك الحرب  إذا تمت  ستكون إيران طرفاً رئيسياً لها لان حزب الله   أحد اذرعها ايضاً على مستوى السوري    تسعى طهران  لمصالحة بين النظامين السوري والتركي لتحسين وضعية  النظام السوري متوقعاً خروج عدد أكبر من المبادرات  لتحسين   العلاقات مع دول المنطقة "