المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية تواصل ندواتها في المحافظات
عقدت المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية تعريفية ندوة بمحافظة الجيزة؛ في إطار مجموعة الندوات والورش التدريبية التي تعقدها المبادرة بعدد من المحافظات بهدف التوعية بأهدافها وفئاتها ومعايير ترشح المشروعات بالدورة الثالثة والمتاح التقدم لها حاليًا من خلال الموقع الإلكتروني للمبادرة www.sgg.eg.
وخلال فعاليات الورشة، استعرضت لمياء سامح، مسئول أول تقييم بالمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية بوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي؛ معايير تقييم المشروعات والتي تضم المكون الأخضر، المكون التكنولوجي الذكي، الجدوى الاقتصادية والقابلية للتمويل، القابلية للتوسع والتكرار، الأثر المستدام، والتمكين وتكافؤ الفرص، كما لفتت إلى أهم مراحل الدورة الثالثة للمبادرة، والتي تنتهي باختيار 18 مشروع الفائزين.
واستعرض عمر بيبرس، مسئول مشروع بالمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية بوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي؛ فئات المبادرة، مشيرًا إلى انها تنقسم إلى فئة المشروعات كبيرة الحجم، والمتوسطة، والمشروعات المحلية الصغيرة (حياة كريمة)، ومشروعات الشركات الناشئة، وفئة المبادرات والمشاركات المجتمعية غير الهادفة للربح، والمشروعات التنموية المتعلقة بالمرأة وتغير المناخ والاستدامة، لافتًا إلى شروط وآليات المشاركة.
من جانبه أوضح عصام عثمان، مسئول التدريب الرقمي بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مفهوم المشروع الذكي، والمشروع الأخضر الذكي، والسمات التي يجب توافرها في مشروعات المجالات الخضراء الذكية.
وأشار حسام أمين، رئيس الإدارة المركزية لفرع القاهرة الكبرى بوزارة البيئة؛ إلى المشروعات الخضراء والأبعاد الاقتصادية والاجتماعية لتلك المشروعات، وكفاءة استخدام الموارد الطبيعية.
كما أشارت ياسمين شريف، ممثل المجلس القومي للمرأة، إلى الفائزات بفئة المرأة في المبادرة في دورتها الأولى، لافتة إلى الفئات المستهدفة في المبادرة.
واستعرضت رهام كرات، مدير وحدة الخدمات غير المالية بجهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر؛ تصنيف المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، لافتة إلى محاور قانون المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، وأهمية خطة العمل ومكونات خطة العمل المتكاملة.