اليوم.. مؤتمر الحزب الجمهوري يعلن ترشيح ترامب لخوض السباق الرئاسي 2024
يبدأ الحزب الجمهوري الأمريكي مؤتمره الوطني اليوم الاثنين، حيث من المقرر تأكيد الحزب إعلان الرئيس السابق دونالد ترامب مرشحا رسميا له في انتخابات الرئاسة المقبلة ، وذلك بعد يومين من محاولة اغتياله.
وقال ترامب إنه ألغى خططه بخصوص الحديث عن مدى سوء الإدارة الأمريكية الحالية، من أجل إلقاء خطاب يدعو إلى الوحدة في المؤتمر .
وقال الرئيس الامريكي السابق في مقابلة مع صحيفة "نيويورك بوست" نشرت في وقت متأخر من مساء يوم الأحد (بالتوقيت المحلي): "لقد قمت بإعداد خطاب شديد اللهجة وجيد جدا، يتعلق بالإدارة (الامريكية) الفاسدة والفظيعة... ولكنني ألقيت به بعيدا."
وذكر ترامب /78 عاما/ أنه يرغب في الوقت الحالي في الحديث بمؤتمر الحزب الجمهوري، لصالح التغلب على الانقسام السياسي في البلاد.
وقال ترامب قبل المؤتمر الذي يستمر أربعة أيام في ميلووكي بولاية ويسكونسن ، حيث سيتم الإعلان رسميا يوم الخميس المقبل عنه كمرشح جمهوري للرئاسة وإلقاءه الخطاب الرئيسي.،:" أريد القيام بمحاولة توحيد بلادنا".
ومن المقرر أيضا أن يعلن ترامب عن اسم مرشحه لمنصب نائب الرئيس.
ويبدأ المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري فعالياته بعد يومين فقط من تعرض ترامب لإطلاق نار في تجمع انتخابي تسبب في موجات صادمة في جميع أنحاء الولايات المتحدة وأغرق في الظلام حملة مضطربة بالفعل حتى أذنيها قبل الانتخابات المقررة في 5 نوفمبر المقبل.
وقبل محاولة الاغتيال ، سيطرت على السباق الرئاسي أسئلة حول عمر بايدن /81 عاما/ وصحته الذهنية، حيث دعاه كثيرون في حزبه الديمقراطي إلى التنحي لصالح مرشح أصغر سنا للتصدي لترامب.
يشار إلى أن ترامب ، الرئيس الوحيد، الذي تم توجيه اتهامات له بالتقصير مرتين ، يواجه العديد من القضايا الجنائية .
كما أن عادته في الكذب، إضافة إلى زلاته اللفظية وتشويهه لسمعة معارضيه، أثرت على سعيه للفوز بولاية ثانية.
وقالت وسائل إعلام أمريكية إن الموضوعات المثيرة للجدل، التي قد تؤدي إلى نفور بعض الناخبين المعتدلين ، مثل الإجهاض أو اقتحام مبنى الكابيتول من قبل أنصار ترامب في يناير 2021 ، سيتم تجنبها في المؤتمر.
وكان ترامب قد نجا، أمس الأول السبت، من محاولة اغتيال خلال تجمع انتخابي في ولاية بنسلفانيا، وتعرض لإصابة.
وأدى إطلاق النار إلى مقتل شخص وإصابة اثنين آخرين، وقتل رجال أمن تابعين لجهاز الخدمة السرية الأمريكية المسؤول على نحو خاص عن حماية كبار المسؤولين في الدولة، مطلق النار.
ويحقق مكتب التحقيقات الفيدرالي في حادث إطلاق النار على تجمع ترامب الانتخابي باعتباره هجوما إرهابيا داخليا محتملا ومحاولة اغتيال ترامب.