الإثنين 16 سبتمبر 2024 الموافق 13 ربيع الأول 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

حزب الله: إذا دخلتم لبنان لن يبقى لديكم دبابات ونيراننا ستتوسع إذا استمر عدوانكم

الأربعاء 17/يوليو/2024 - 12:24 م
حسن نصر الله
حسن نصر الله

وجّه الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله التحية إلى "مقاتلي غزة الشجعان أولي البأس الشديد الأبطال والفوارس"، وعلى أهل غزة "الصابرين الصامدين أمثولة هذا الزمان في الصبر والصمود"، مشدداً على أنّ "جوهر عاشوراء أن ننتصر للمظلوم".

 

وخلال كلمة له بمناسبة إحياء العاشر من محرم، ذكرى عاشوراء، أكد نصر الله أنّ "المقاومة في معركتها القائمة تنتصر لكل شعوب المنطقة التي اعتدى عليها الكيان الإسرائيلي بالاحتلال والمجازر والعدوان والتهديد".

 

وقال حسن نصر الله "إننا هنا لننتصر لفلسطين ولقطاع غزة المظلوم وللضفة الغربية ولشعب لبنان"، متابعاً أنّ "لبنان دخل منذ 8 أكتوبر معركة مختلفة وفتح جبهة الإسناد لمعركة طوفان الأقصى لأنها معركة الأمة كلها إضافة إلى جبهات الإسناد في اليمن والعراق ومعنا سوريا وإيران الداعميْن".


وتابع نصر الله أنّ "هناك 3 دول عربية ما زالت تعاني مباشرة من الاحتلال والعدوان والإرهاب والإسرائيلي وهي فلسطين ولبنان وسوريا".

 

وأشاد الأمين العام لحزب الله بالإسناد اليمني لجبهة غزة قائلاً إنّ "اليمن استطاع منع السفن التابعة للعدوان من عبور البحر الأحمر إلى فلسطين المحتلة، وفرض حصاراً على ميناء إيلات الذي أفلس باعتراف المسؤولين الصهاينة".


"إذا جاءت دباباتكم إلى لبنان.. لن يبقى لديكم دبابات"
وقال نصر الله إنّ "جيش" الاحتلال الإسرائيلي اعترف للمرة الأولى أنه يعاني من نقص في الدبابات بسبب تضررها في جبهات القتال في غزة والشمال.

 

وهدد نصر الله "جيش" الاحتلال قائلاً: "إذا جاءت دباباتكم إلى لبنان وجنوب لبنان لن تعانوا من نقص في الدبابات، لأنه لن تبقى لديكم دبابات".


وأكد في كلمته أنّ "التمادي في استهداف المدنيين سيدفع المقاومة إلى إطلاق الصواريخ واستهداف مستعمرات جديدة لم يتم استهدافها سابقاً".

 

وشدد حسن نصر الله على أنّ جبهة لبنان لن تتوقف ما دام العدوان مستمراً على غزة"، وتابع قائلاً: "التهديد بالحرب لم يخفنا من 10 أشهر عندما كانت إسرائيل لا تعاني من نقص".

 

وأضاف أنّ "كل ما يشاع عن اتفاق جاهز للوضع على الحدود الجنوبية للبنان غير صحيح"، مؤكداً أنّ "مستقبل ما سيحدث في الجنوب يتقرر على ضوء نتائج هذه المعركة".

 

ووجه نصر الله التحيّة للبيئة الصامدة الواعية التي تستند إليها المقاومة، مؤكداً أنّه "سيتم تشييد القرى الأمامية كما كانت وأجمل مما كانت فهي رمز لصمودنا ومقاومتنا".

 

وأشار السيد نصر الله إلى أنّه "في حال توقف إطلاق النار فإن الجهة المعنية بالتفاوض وإعطاء الأجوبة هي الدولة اللبنانية".

 

"الاحتلال يعيش أسوأ أيامه"
وأشار نصر الله إلى أنّ "الكيان الإسرائيلي يعيش للمرة الأولى أسوأ حالاته وأيامه على كل صعيد، كما يعترف قادته السياسيون والعسكريون"، متابعاً أنّه "لأول مرة يتحدث قادة الاحتلال ونخبه عن خراب الهيكل الثالث، والنهاية والزوال".


وأضاف أنّه "لأول مرة تبدو إسرائيل عاجزة عن تحقيق أهدافها وتغطي فشلها بالمجازر البشعة بحق المدنيين في غزة".

 

واستطرد قائلاً إنّه "لأول مرة تعاني إسرائيل في كل شيء في جيشها وأجهزتها الأمينة وحكومتها وأحزابها ومجتمعها وأمنها واقتصادها، وهذا كله هو حصيلة القتال والصمود في غزة والضفة وجبهات الإسناد المختلفة".

 

وتابع أمين حزب الله  أنّ "كلّ محاولات الكيان إخفاء خسائره البشرية والمادية سواء في قطاع غزّة أو الضفّة أو جنوب لبنان بدأت تظهر"، مشيراً إلى أنّ 9254 فرداً بين ضابط وجنديّ بينهم 3 آلاف بُترت أطرافهم، و650 حالة شلل، و185 أصيبوا بالعمى الكامل، وعدة آلاف يعانون من صدمات نفسية حادّة".


وحمّل نصر الله الولايات المتحدة المسؤولية الكاملة عن المجازر التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بسبب تزويدها له بالأسلحة.