الاتحاد الألماني للرياضات الأولمبية يتخذ إجراء لحماية لاعبيه من خطاب الكراهية بأولمبياد باريس
يهدف الاتحاد الألماني للرياضات الأولمبية لحماية رياضييه بدورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية في باريس من خطاب الكراهية عبر الإنترنت، مبديا استعدادا لاتخاذ إجراءات قانونية ضد ذلك أيضا، إذا لزم الأمر.
وكشف الاتحاد أنه يعمل مع شركتين للتكنولوجيا الرياضية، مضيفا أنه سيتم استخدام ما يقرب من 25 مرشحا من خلال الذكاء الاصطناعي، لكشف وحظر خطاب الكراهية على قنوات التواصل الاجتماعي خلال مشاركة الرياضيين بالأولمبياد.
أوضح الاتحاد أنه سيتم حفظ المنشورات المشبوهة، حيث يمكن تقديمها للسلطات القضائية، في إطار شراكة الاتحاد أيضا مع مكتب المدعي العام في ولاية هيسن.
وأصبحت مرشحات خطاب الكراهية نشطة منذ أوائل الشهر الجاري، ومن المقرر أن تظل متاحة للرياضيين المهتمين حتى نهاية أيلول/سبتمبر المقبل.
وتقام أولمبياد باريس في الفترة من 26 تموز/يوليو الجاري إلى 11 آب/أغسطس القادم، والألعاب البارالمبية في الفترة من 28 آب/أغسطس إلى 8 أيلول/سبتمبر القادم.
وقال توماس فيكرت، رئيس الاتحاد الألماني للرياضات الأولمبية: "إن الإساءة وخطاب الكراهية عبر الإنترنت مشكلة موجودة منذ سنوات، ولكنها أصبحت منتشرة بشكل متزايد في الأشهر الأخيرة".
أضاف فيكرت "نواصل القراءة عن الرياضيين الذين يواجهون أسوأ أنواع العداء والإساءة على وسائل التواصل الاجتماعي".
وشدد رئيس الاتحاد "لم نعد نريد التسامح مع هذا، ولهذا السبب دخلنا أيضًا في تعاون مع مكتب المدعي العام في هيسن. ويشكل التعاون مع اثنتين من شركات التكنولوجيا الرياضية الآن العنصر الثاني من إجراءاتنا".
أوضح فيكرت "بهذه الطريقة، نحن نحمي رياضيينا من التعرض للإساءات وخطابات الكراهية عبر الإنترنت وبالتالي نساهم أيضا في صحتهم العقلية".