فلاي دبي تجري محادثات مع بوينج وأيرباص لشراء عدد كبير من الطائرات
قال غيث الغيث الرئيس التنفيذي لشركة الطيران منخفض التكاليف الإماراتية فلاي دبي إن الشركة بدأت دراسة شراء عدد كبير من الطائرات والتي ستكون أكبر صفقة تعقدها الشركة حتى الآن لتعزيز طاقتها التشغيلية خلال العقد المقبل.
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن الغيث قوله خلال مقابلة على هامش معرض فرانبروه الدولي للطيران إن الشركة تقيم الخيارات المتاحة للصفقة الجديدة مع شركتي بوينج الأمريكية وأيرباص الأوروبية لصناعة الطائرات. وتشغل الشركة الإماراتية حاليا أسطولا من طائرات بوينج بالكامل، لكن تأخير تسليم الطائرات وإلغاء بعضها من جانب بوينج دفعها إلى إعادة التفكير في فكرة الاقتصار على طائرات بوينج عند تنفيذ الصفقة القادمة.
وقال الغيث "علينا اتخاذ قرار للسنوات العشر المقبلة" وأي طلبية جديدة ستكون بالتأكيد أكبر من أي طلبيات سابقة للشركة، حيث كانت الأكبر بينها في 2017 عندما اشترت 175 طائرة من طراز بوينج 737.
وأضاف "الفرصة دائما متاحة وسيكون هناك اختيار لكل من أيرباص وبوينج".
عقد أكبر صفقة
وتخطط فلاي دبي بصورة متزايدة للمستقبل، وهو ما جعلها تسعى لعقد أكبر صفقة في تاريخها البالغ 15 عاما، وفي الأسبوع الماضي فقط أبلغت بوينج شركة الطيران الإماراتية بأنها لن تسلمها أي طائرات إضافية خلال العام الحالي، وهو ما جعلها تعاني من نقص شديد في حجم أسطولها في الوقت الذي يزدهر فيه سوق الطيران في العالم.
وقالت فلاي دبي في بيان أمس إن خطط النمو لديها تأثرت بسبب التحديث الأخير بشأن التأخير المستمر من شركة بوينج في جدول تسليم طائراتها.
وأشارت الشركة إلى أن التأخيرات من شأنها إجراء عملية تقييم للخطط المتعلقة بالوجهات واحتمالية مراجعة جدول الرحلات عبر شبكتها بسبب عدم تسلمها للطائرات الجديدة خلال الأشهر القليلة المقبلة.
وقال غيث الغيث: "نشعر بخيبة أمل شديدة عندما علمنا أن بوينغ لن تكون قادرة على الوفاء بالتزامها بتسليم المزيد من الطائرات للفترة المتبقية من العام".
خطط النمو الاستراتيجية
وأضاف: “لقد أعاقت المراجعات المتكررة لجدول التسليم التي قامت بها بوينغ خطط النمو الاستراتيجية لدينا و أدى ذلك الى تأثيرات سلبية على جداول رحلاتنا، وسوف يؤثر انخفاض القدرة الاستيعابية في نهاية المطاف على عملائنا وكذلك على أدائنا المالي المتوقع”.