السبت 23 نوفمبر 2024 الموافق 21 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

ديمقراطيون يعتزمون مقاطعة خطاب نتنياهو في الكونغرس بسبب العدوان على غزة

الأربعاء 24/يوليو/2024 - 11:47 ص
نتنياهو
نتنياهو

قال أعضاء ديمقراطيون في مجلسي النواب والشيوخ الأميركيين، إنهم يعتزمون مقاطعة خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المقرر اليوم (الأربعاء) أمام جلسة مشتركة للكونغرس.


وقال النائب جيري نادلر من نيويورك، الثلاثاء: «خطاب الغد (الأربعاء) هو الخطوة التالية في سلسلة طويلة من جهود التلاعب بسوء نية من قبل الجمهوريين، لزيادة تسييس العلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل، لتحقيق مكاسب حزبية»، حسبما أوردت صحيفة «جيروزاليم بوست».

 

وعدَّ نادلر ذلك «حيلة» من قبل نتنياهو تهدف إلى مساعدة موقفه السياسي «اليائس في الداخل. ليس هناك شك في ذهني أنه لا ينبغي أن يحدث».

 

وقال: «نتنياهو هو أسوأ زعيم في التاريخ اليهودي منذ الملك المكابي الذي دعا الرومان إلى القدس قبل أكثر من 2100 عام».

 

وقال عضو الأغلبية في مجلس الشيوخ، ديك ديربان، من ولاية إلينوي، إنه لن يقف مكتوف الأيدي و«يهتف لنتنياهو» نظراً لتعامله مع حرب غزة، ورفضه النظر في أي خطة سلام.

 

وتوجه السيناتور كريس فان هولن، من ولاية ماريلاند، إلى قاعة مجلس الشيوخ، الثلاثاء، واتهم نتنياهو بإحباط السلام والتوصل إلى حل الدولتين.

 

ويزور نتنياهو واشنطن لإلقاء كلمة أمام جلسة مشتركة للكونغرس، اليوم (الأربعاء)، وهو شرف نادر لزعيم أجنبي، وسط انتقادات قوية له من إدارة بايدن وكبار الديمقراطيين، بسبب تعامله مع الحرب في قطاع غزة.

 

وتأتي زيارة نتنياهو بعد سلسلة من الزلازل السياسية في الولايات المتحدة، وعلى رأسها محاولة اغتيال الرئيس السابق دونالد ترمب، وقرار الرئيس جو بايدن الانسحاب من السباق الرئاسي، ودعم نائبة الرئيس كامالا هاريس مرشحةً بديلة له من جانب الحزب الديمقراطي.

 

وقال البيت الأبيض إن نتنياهو سيلتقي مع بايدن يوم الخميس المقبل. وقد تم إرجاء محادثاتهما بسبب إصابة بايدن بـ«كوفيد-19».

 

ومن المقرر أن يستقبل ترمب نتنياهو في منتجعه بمارالاغو في فلوريدا، يوم الجمعة، وذلك بعد ارتباك بشأن موعد الاستقبال.

 

وكتب ترمب على منصته للتواصل الاجتماعي «تروث سوشيال» الثلاثاء: «أتطلع إلى الترحيب ببيبي نتنياهو في مارالاغو، في بالم بيتش، بولاية فلوريدا».

 

وأضاف ترمب: «خلال ولايتي الأولى، كان هناك سلام واستقرار في المنطقة، حتى أننا قمنا بتوقيع اتفاقيات أبراهام التاريخية. وسنقوم بذلك مجدداً»، في إشارة إلى سلسلة من اتفاقات التطبيع بين إسرائيل ودول عربية.