الإثنين 25 نوفمبر 2024 الموافق 23 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

زعيم المعارضة في ألمانيا: على أوروبا الاستعداد بصورة أفضل لاحتمال فوز ترامب

السبت 27/يوليو/2024 - 12:07 م
فريدريش ميرتس
فريدريش ميرتس

 أعرب زعيم المعارضة في ألمانيا، فريدريش ميرتس، عن اعتقاده بأن أوروبا بحاجة إلى الاستعداد بصورة أفضل لاحتمال فوز دونالد ترامب برئاسة الولايات المتحدة مجددا.

وقال ميرتس، الذي يترأس الحزب المسيحي الديمقراطي، في تصريحات لصحيفة "فيلت آم زونتاج" الألمانية تنشرها في عددها غدا الأحد إن الوضع تغير منذ انسحاب الرئيس جو بايدن، وأصبحت نائبة الرئيس كامالا هاريس المرشحة المفترضة للحزب الديمقراطي، وقال: "أحدثت كامالا هاريس حشدا قويا للغاية لصالح الحزب الديمقراطي في غضون فترة زمنية قصيرة للغاية. ستكون هذه الحملة الانتخابية الآن مثيرة حقا".

 

وذكر ميرتس أنه رغم ذلك يعتقد أن من الصواب أن يبدأ الأوروبيون التفكير في فوز محتمل للمرشح الجمهوري ترامب في الانتخابات.

وقال في إشارة إلى فوز ترامب الأول في الانتخابات عام 2016: "كان ينبغي لنا أن نفعل ذلك قبل ثماني سنوات... وهذه المرة سيكون الأمر أكثر أهمية، لأنني أفترض أن دونالد ترامب سيكون مستعدا بشكل أفضل لتولي منصبه إذا أصبح رئيسا مقارنة بما كان عليه خلال ولايته الأولى".

 

تجدر الإشارة إلى الانتخابات الرئاسية الأمريكية ستُجرى في الخامس من تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.

وأكد ميرتس للصحيفة أن مجموعة من التحالف المسيحي توجهت مؤخرا بناء على "رغبة صريحة منه" إلى مؤتمر الحزب الجمهوري - حيث تم ترشيح ترامب رسميا للمنافسة على الرئاسة.

 

وذكر ميرتس أن الولايات المتحدة شريك وثيق لألمانيا، وقال: "كان هذا هو الحال في عهد جميع رؤساء الولايات المتحدة حتى الآن. لذلك يجب أن نبحث عن أرضية مشتركة بدلا من الأشياء التي تفرقنا".

ويعتقد ميرتس أن من غير المهم ما إذا كانت هذه الإشارات في اتجاه ترامب تمثل قطيعة مع السياسة الخارجية الألمانية، التي تميل إلى الابتعاد عن ترامب، وقال: "أركز حصريا على المصالح الألمانية والأوروبية فيما يتعلق بالرئيس الأمريكي المقبل... بغض النظر عمن سيخلف جو بايدن، يجب علينا في ألمانيا وأوروبا أن نكون مستعدين لحقيقة أن الأميركيين لن يقدموا ضماناتهم الأمنية إلا بتحفظات، أي سيتعين علينا أن نفعل بأنفسنا المزيد من أجل دفاعنا"، مشيرا إلى أنه إذا تم انتخاب ترامب، فمن الممكن توقع المزيد من الحمائية الاقتصادية من جانب الأمريكيين.