بدء محاكمة الزوجة التي ضربت حماتها في الشرقية.. هل يتم تبرءتها بعد شهادة "أبو القمصان"

تعقد اليوم بمحكمة ديرب نجم الجزئية، بالشرقية أولى جلسات محاكمة ربه المنزل التي قامت بضرب حماتها ووسحلها.

كانت  مواقع التواصل الاجتماعي قد تداولت الواقعة التي شهدتها ديرب البلد وفور علم ابنها المسافر للعمل بإحدى الدول العربية من 7 أشهر بما ارتكبته زوجته اشتاط غضبا وسارع بالعودة لأرض الوطن ونشر فيديو قال فيه "أمى حقك عليا يانور عيني لو كنت موجود مكنش حصل اللى حصل  وعاد لأرض الوطن للاطمئنان على أمه و الاعتذار لها  وبادر بتحرير محضر ضد زوجته".

وأثبتت التحريات صحة ما جاء بالبلاغ فتم القبض على الزوجه الشرسة التي أقامت بمنزل أسرتها
وانهارت الزوجة أمام جهات التحقيق "وأبدت ندمها على ما فعلته مؤكدة أنها تعالج من أسبوع من أعمال السحر والشعوذة وهي لم تعلم كيف فعلت ذلك؟ وأنه تم عرضها على عدد كبير من المشايخ، لعلاجها وانخرطت في البكاء ومازال التحقيق مستمر".

وقررت النيابة العامة ، حبس الزوجة المتهم بضرب وسحل حماتها 4 أيام على ذمة التحقيق، وصدر قرار من محكمه ديرب نجم الجزئيه بتجديد حبسها 15يوما.

وقالت المحامية نهاد أبو القمصان، إنها شاهدت الفيديو أكثر من مرة، قائلة: «الفيديو مجتزئ من سياقه وهناك أجزاء قبل وبعد الواقعة تم حذفها، وهناك 6 جرائم أخرى في الفيديو، 3 على الزوج و3 على والدته».

وتابعت: الجريمة الأولى على الحماة تتمثل في ضربها وصفعها لوالدة زوجة ابنها وهذه جنحة يعاقب عليها القانون، الجريمة الثانية تتمثل في ضرب الحمى لزوجة ابنها وفقا لتصريحاتها الإعلامية، الجريمة الثالثة تتمثل في تنمرها على زوجة ابنها، والدفع إلى الانتحار».

وأردفت: «الجرائم التي ارتكبها الزوج تتمثل في الجريمة الأولى تتمثل في نشر الفيديو بدون إذن زوجته وعقوبتها الحبس أو الغرامة، الجريمة الثانية إذاعة محتوى تسبب في أذى للشعب المصري ومخالف لقيم الأسرى، الجريمة الثالثة تعريض حياة زوجته وابنه للخطر لأنه لا ينفق عليهم بصورة آدمية»، متابعة: أن الفيديو مدبر وهذا الأمر لا يعبر عن أخلاق الفلاحين.

واختتمت نهاد أبو القمصان: «هذه الواقعة تتضمن تسلسلًا من الجرائم القانونية، وأن الفيديو تم نشره بدافع للتخلص من مسؤولية الزوج على ابنته المولودة حديثًا الذي يعاني من مشكلة صحية خطيرة، لذا نشر فيديو تعدي زوجته على والدته ثم تحدث عن رغبته في الطلاق وعدم استكمال حياته الزوجية معها، لذا السبب يعود في رغبة الزوج من التهرب من علاج ابنته».