الأحد 24 نوفمبر 2024 الموافق 22 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
فن وثقافة

ماجدة خير الله تفتح النار على منتقدي فيلم الملحد

الأحد 28/يوليو/2024 - 03:34 م
ماجدة خير الله
ماجدة خير الله

كشفت الناقدة السينمائية الكبيرة ماجدة خير الله عن رأيها في حملة الهجوم التي شنت على فيلم "الملحد" فور طرح الإعلان الرسمي للفيلم أمس ومنذ بدء طرح البوستر الرسمي خلال الفترة الماضية. 

 

ماجدة خير الله تفتح النار على منتقدي فيلم الملحد

 

قالت ماجدة خير الله في تصريحات خاصة لـ "مصر تايمز" : "إحنا عندنا للأسف عادة سيئة إن إحنا بنرفض قبل ما نعرف محتوى الحاجة اللي بنرفضها أو إنها إذا كانت جديرة بإن إحنا نناقشها ونتكلم فيها، ما فيه أفلام اتعملت عن الكفار واتعملت عن ما قبل الإسلام وناس ميعرفوش ربنا وناس ملحدين وناس رافضين الإسلام وكذلك جميع الأديان، فإيه المشكلة إن إحنا نعرف". 

 

وتابعت :  "وطبعا بديهي بما إن الفيلم اتوافق عليه من الرقابة يبقى لازم يكون فيه أشياء إيجابية بتناقش فكر هذا الملحد وإن المسألة هتنتهي غالبا بإن هو هيفهم إن ربنا موجود وهكذا". 

 

وأضافت :  "الناس اللي بتهاجم الفيلم متعرفش إيه توجهات إبراهيم عيسى يعني مؤكد إن الناس بتزيط في الزيطة، إن هذا الرجل إحنا نهاجمه وخلاص دون مناقشة إيجابية فعلية لفكره، وبعدين تقبل أو متقبلش براحتك، إنما تهاجم كدة عمياني كل حاجة بترفض بترفض، ده مجتمع تافه وجاهل (حسب قولها) لمجرد أفيش فيلم خلاه يهيج (بيشتم ويغضب)، أفيش مسلسل زي ما حصل مع منى زكي في مسلسل تحت الوصايا مجرد إن الأفيش لسه نازل ومع ذلك لما المسلسل اتعرض كسر الدنيا، يعني استنى وادي نفسك فرصة تعرف إيه  محتواه وإيه مضمونه علشان تقبل أو ترفض وحتى لو رفضت تبقى رفضت بمنطق وبإيجابية". 

 

وصرحت :  "إنما كدة كل حاجة المجتمع يهيج ونقاطع، أنا مش فاهمة إيه المجتمع التافه ده، للأسف مسألة مش لطيفة، وعلى فكرة مكانتش هتفرق اوي لو كان واحد تاني غير إبراهيم عيسى كتب الفيلم، لأن برضه هيعمله نفس الحكاية بس يمكن إبراهيم عيسى هتبقى بزيادة شوية أو إن يبقى فيه كثافة وفي رفض المحتوى". 

 

وأوضحت : "فللأسف يعني أنا مش مع الاتجاهات دي إن الواحد يرفض من قبل ما يتفرج أو يشوف أو إنك تعرف الفيلم بيقول إيه، أي حاجة فيها فكرة الأول تتعرف عليها وبعدين تقبلها أو ترفضها، وبعدين أنتوا خايفين من إيه، خايفين تشوفوا الفيلم تؤمنوا بالأفكار أو إنكم تلحدوا، ما فيه مسلسلات وأفلام اتعملت عن الكفار وعن الشيطان نفسه يعني اللي هو أنت مش واثق من درجة إيمانك، أنت خايف على نفسك من إيه يعني مش فاهمة، ما تشوف الآخر بيفكر إزاي أو إيه الطرح اللي بيطرحه". 

 

واستكملت :  "هل أنتوا مش عارفين إن فيه ناس ملحدة، ده فيه شعوب بحالها ملهاش أديان، إيه الغباء ده وفيه ناس بتسافر لهذه الشعوب وبتعيش معاهم وبتشتغل وكل حاجة، المسألة حقيقة يعني كل مدى الواحد مش بيتفاجئ بس بينزعج، ونور الشريف كان تطرق كتير لموضوع الإلحاد زي مثلا في الإخوة الأعداء كان ملحد وفي النهاية الشئ الظريف إنه قال مش أخويا القاتل وربنا عارف، ف في الآخر بيصل إلى الإيمان من نفسه، وياما أفلام مصرية وأجنبية طرحت هذا الفكر بأشكال مختلفة، وتنتهي إن المنطق بيقول إن هذا الكون له رب بيسيره وله نظام ماشي بقدرة ربنا". 

 

وأضافت :  "أهو الغباء بقى إنه يخلي الناس تبتعد عن الأديان، يعني غباء إن أنت متناقشش وبعدين مفيش حاجة اسمها ماهو بديهي وإن إننا بلاش نتكلم في الموضوع ده أحسن علشان منضعفش، ما ده في حد ذاته بتشكك في إيمان الناس أو إن إيمان الناس عن يقين، وربنا نفسه قال من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر، يعني أنتوا هتعلوا على ربنا". 

 

وتابعت : "أنا بقيت مش عارفة هل اللي عند الناس ده جهل أو هل ده الخوف من المناقشة أو هل احنا بقينا مجتمع فارغ معندوش حاجة يصارع فعلا عليها بجد، والناس اللي بتهاجم الفيلم علشان إبراهيم عيسى ميعرفوش هو بيقدم إيه أو هما بيهاجموه ليه، يعني كل دي حاجات مش إبراهيم عيسى اللي اخترعها أو اللي طرحها أول مرة، وفيه آخرين غير إبراهيم عيسى بيطرحوا أفكار من حين لآخر بس تستحق المناقشة مجرد إعادة التفكير في حاجة حتى لو وصلنا لنفس النقطة يعني أنا مش فاهمة إيه ده، يعني ده خوف من مجرد طرح الفكرة تنتهي بالاتفاق أو الاختلاف لكن إن أنت ترفض من الأول خالص بعنف كدة وبعدين كدة كدة الفيلم هيتعرض يكسب أو ميكسبش بس هيتشاف بغزارة، وهيتشاف على المنصات". 

 

وقالت : "إن في بعض الأحيان الهجوم أو الضجة على عمل فني قبل عرضه بيكون مفيد ليه ، يعني مثلا لما الله يرحمه مصطفى درويش انسحب من الفيلم هل الفيلم كدة مكملش بالعكس كمل وخلص وهيتعرض في خلال أيام". 

 

وأوضحت : "هل أنت عندك شك أو أي واحد في الدولة دي عنده شك إن الرقابة عندنا متخلفة (حسب قولها)، إحنا عندنا اسوأ وأغلظ رقابة، فكون إنها في الآخر توافق على الفيلم يبقى ده معناه موافقة الدولة، أصل الرقابة دي تابعة للدولة، يبقى إذا الدولة موافقة على هذا الفيلم، ورغم كدة لسه هتشكك يعني من الآخر محدش بيفكر ب 3 تعريفة، أنا بقولك كدة وأنا معرفش محتوى الفيلم إيه".