وادا تدافع عن موقفها تجاه قضية السباحين الصينيين
دافع مسؤولون أولمبيون ومسؤولون في مكافحة المنشطات عن أنفسهم بعد تعرضهم لاتهامات جديدة لهم بخصوص السباحين الصينيين الذين جاءت عينتهم إيجابية لمواد محظورة قبل أن يتم تبرئتهم.
أولمبياد باريس
وخلال فترة الاستعداد لأولمبياد باريس، تسلطت الأضواء على قضية 23 سباحا صينيا جاءت عيناتهم إيجابية عام 2021، لكن تم تبرئتهم منها بداعي تناولهم طعاما ملوثا .
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية قد نشرت تقريرا عن اثنين من السباحيين الصينيين جاءت عيناتهم إيجابية لمادة ميتاندينون، مما جعل الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات (وادا) واللجنة الأولمبية الدولية يبادران بالدفاع عن قراراتهم بعدم فرض عقوبة الإيقاف.
وقالت وادا في بيان لها: "جرى إيقاف جميع الرياضيين بشكل مؤقت فورا رهن التحقيق، وظلوا كذلك حتى أواخر عام 2023 عندما انتهت التحقيقات، لهذا السبب جرى إيقافهم أكثر من عام".
النتائج الإيجابية
وأضافت أن الاختبارات التي أجريت على عينات اللحوم أظهرت العديد من النتائج الإيجابية التي تثبت وجود مادة الميتاندينون.
وأوضح البيان: "جاءت نتائج عينات السباحين الاثنين سلبية بعد أيام من إجراء الاختبار الذي جاءت نتيجته إيجابية، وقالت الصين إن النتائج كانت مرتبطة على الأرجح بحالات تلوث لحوم وفي أواخر عام 2023 أغلقت القضية".
وتابع: "قامت وادا بمراجعة الحالات مطلع عام 2024 وخلصت إلى أنه لا يوجد دليل يقلل احتمال أن تكون اللحوم الملوثة هي مصدر العينات الإيجابية، ولذلك قررت عدم الاستئناف".
وكان دفاع وادا عن السباحين الـ23 السابقين هو نفسه.
ونفت الصين بشدة تناول سباحيها للمنشطات، لكن العديد من الرياضيين أبدوا استياءهم في باريس.
ورغم ذلك قال مارك أدامز، المتحدث باسم اللجنة الأولمبية الدولية، إن الرياضيين الصينيين هم الأكثر تعرضا لفحوصات المنشطات وأنه يثق بأن وادا والوكالة الدولية لاختبارات الكشف عن المنشطات، وهي جهة مستقلة، تقومان بعمل جيد.