الخميس 19 سبتمبر 2024 الموافق 16 ربيع الأول 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

الرئيس الإيراني: إسرائيل ستندم على فعلتها الجبانة باغتيالها لهنية

الأربعاء 31/يوليو/2024 - 12:33 م
الرئيس الإيراني يستقبل
الرئيس الإيراني يستقبل إسماعيل هنية

قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إنَّ إيران ستدافع عن وحدة أراضيها، وذلك حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل لها منذ قليل.

 

وأضاف الرئيس الإيراني في تصريحاته أنَّ: «طهران ستجعل الاحتلال الإسرائيلي يندم على فعلته الجبانة باغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس».

 

أكد المرشد الإيراني علي خامنئي أن إسرائيل مهدت الطريق باغتيال إسماعيل هنية لمعاقبتها بقسوة

 

وقال المرشد الإيراني في نبأ عاجل : اغتيال هنية تم على أراضينا وسنرد على إسرائيل بطريقة قاسية.

 

أعلنت وسائل إعلام إيرانية رسمية، أن اغتيال إسماعيل هنية وقع في نحو الثانية صباح اليوم الأربعاء بتوقيت إيران، وكان يقيم في مقر خاص لقدامى المحاربين في العاصمة طهران.

 

كما قالت وسائل إعلام إيرانية عن قائد سابق للحرس الثوري،أن " إسرائيل ستدفع ثمنا باهظا لاغتيال إسماعيل هنية في طهران".

 

من جهتها، أعلنت حركة حماس الفلسطينية، اليوم، اغتيال رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية في إيران، بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بيزشيكان، لافتة إلى أن الاغتيال تم بغارة إسرائيلية غادرة على مقر إقامته في طهران.

 

وصفت صحيفة "الجارديان" البريطانية، إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الذي تم اغتياله خلال الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء في إيران، إنه الأكثر دبلوماسية واعتدالًا في الحركة الفلسطينية، فضلًا عن دوره المحوري خلال مفاوضات الهدنة، مشيرة إلى أن اغتياله بمثابة ضربة لمباحثات وقف إطلاق النار في غزة ووقف الحرب.

 

التوقيت بمثابة تصعيد خطير، وضربة كبرى للمفاوضات التي تتوسط فيها مصر وقطر والولايات المتحدة لإنهاء حرب غزة وتحرير المحتجزين والمستمرة منذ أشهر طويلة.


وأضافت أن هنية شغل منصب رئيس المكتب السياسي لحماس لفترة طويلة، وكان يُنظر إليه على أنه شخصية معتدلة داخل الحركة، وكان له دور محوري مهم في الجهود الدبلوماسية المستدامة لتأمين وقف إطلاق النار.

 

انتخب رئيسًا للجناح السياسي في عام 2017، قبل أن يغادر غزة إلى قطر بعد عامين، ومن مقر إقامته في الدوحة أصبح هنية وجه الدبلوماسية الدولية للجماعة الفلسطينية، متنقلًا بين تركيا وإيران وقطر، وانضم إلى مجموعة من قادة حماس الذين لجأوا إلى الدوحة وغير قادرين على العودة إلى غزة، ومع ذلك، كان يُنظر إلى هنية باعتباره خط اتصال رئيسي مع زعماء حماس الموجودين في غزة وعلى رأسهم يحيى السنوار.