الإثنين 25 نوفمبر 2024 الموافق 23 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

نواب المعارضة اللبنانية: نرفض تعريض بلادنا للمخاطر لخدمة أية أهداف إقليمية

الخميس 01/أغسطس/2024 - 05:24 م
لبنان
لبنان

 أعرب وفد من نواب المعارضة اليوم الخميس عن رفضهم أن يكون لبنان ساحة لتصفية الحسابات وعرضة للمخاطر لخدمة أية أهداف إقليمية.

 

جاء ذلك بعد استقبال رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي اليوم لوفد من "نواب المعارضة ضم النواب ميشال معوض، وجورج عقيص، ومارك ضو، وميشال الدويهي، واديب عبد المسيح.

 

 

وقال النائب ضو، بعد اللقاء: "بعد ما شهدناه من مخاطر نتيجة العملية التي حصلت في بيروت وتداعيات العمليات التي جرت في طهران، لا نرضى أن يكون لبنان ساحة لتصفية الحسابات لأحد وعرضة للمخاطر من أجل خدمة أية أهداف إقليمية أو رد أي اعتبار لأي قوى إقليمية".

 

 الشعب اللبناني

 

وأضاف "ما يهمنا هو الشعب اللبناني والمؤسسات، وبالتالي كل الشعب اللبناني من دون استثناء هو بحاجة اليوم لأن يتوحد خلف دولته وحكومته ومجلس نوابه ومؤسساته الشرعية خاصة الجيش وكل المؤسسات المنتخبة والشرعية والتي  باستطاعتها أن تتحدث بكل ما لديها من قوة وقدرة مع المجتمعين الدولي واللبناني، لأن اقوى دفاع وردع لدينا في لبنان هي وحدة الشعب  خلف قرار مشترك".

 

 

وتابع "أننا تقدمنا بعريضة إلى مجلس النواب تطالب بفتح جلسة نقاش عامة حول التطورات التي تحصل منذ قرابة عشرة أشهر، كما طالبنا بان تكون الحكومة حاضرة لتعرض لنا كل ما تقوم به من خطوات  ولنتابع معها ما يجري وذلك عبر المؤسسات لكي يطمئن الشعب اللبناني أن المؤسسات موحدة ومركزة".

 

 

وأكّد أن "الوقت هو للشرعية، وهذه نقطة القوة، فالشرعية موجودة لدى الحكومة والمجلس النيابي، ونذكر دولة الرئيس نبيه بري بالدعوة والعريضة فوراً لكي يعكس المجلس النيابي آراء الشعب اللبناني كاملا، بنقاش توصيات تظهر للعالم كله ان المجلس النيابي اللبناني غير معطل، بل هو قادر على اتخاذ المواقف التي تعكس إرادة شعبه، ويستطيع أن يلعب دوره".

 

 

ورأى أن “هناك أهمية لكي نعقد جلسات وبسرعة لانتخاب رئيس للجمهورية ولاستكمال إنشاء السلطة التنفيذية لكي نواجه هذه التحديات وهذا كله لا يمكن أن يحصل إلا إذا كنا موحدين ضمن المؤسسات وداخلها وعبرها لأن هذا هو القاسم المشترك الوحيد الذي يجمعنا جميعا ويحمي كل لبنان”.

 

 

وقال" كان لدينا عدد من الملاحظات على تصريحات بعض الوزراء التي لا تعكس لا وحدة مجلس الوزراء ووجهة نظره، ولا وحدة الدولة اللبنانية، خاصة فيما يتعلق بالقرار الأساسي الرقم 1701، لأن لا مخرج لاحد من الاحداث والقتال الذي نشهده اليوم، إلا عبر تطبيق هذا القرار".

 

وتشهد المناطق الحدودية في جنوب لبنان تبادلا لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وعناصر تابعة للمقاومة الإسلامية في لبنان، منذ الثامن من أكتوبر الماضي بعد إعلان إسرائيل الحرب على غزة، وإعلان حزب الله" مساندة غزة. وترفض قوى المعارضة في لبنان أن يقوم حزب الله بمساندة غزة انطلاقاً من الجبهة الجنوبية.