الخميس 19 سبتمبر 2024 الموافق 16 ربيع الأول 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

ألمانيا تعتزم تسهيل تشغيل الأطباء الأوكرانيين الذين لم يكملوا تدريبهم في بلادهم

الأحد 04/أغسطس/2024 - 05:51 م
ألمانيا
ألمانيا

تعتزم الحكومة الألمانية تمكين الأطباء الأوكرانيين الذين لا يزالون في طور التدريب، من الوصول إلى سوق العمل الألماني بطريقة أسهل.

 

 

وردا على استفسار عن هذا الموضوع، ذكرت وزارة الصحة الألمانية أن الحكومة الاتحادية تدرس حاليا إجراء تغيير قانوني من شأنه أن يتيح في ألمانيا مواصلة التدريبات التي لم يكملها هؤلاء الأطباء في أوكرانيا مشيرة إلى أنه يتم حالياً العمل على إعداد تعديل بهذا الخصوص على نظام ترخيص الأطباء.

 

 

ومع ذلك، أكدت الوزارة أنه ليس من الضروري إجراء تعديل قانوني من قبل الحكومة الفيدرالية لمنح تراخيص العمل للأطباء الأوكرانيين الذين أتموا دراستهم حيث يتم ذلك من قبل الولايات.

 

 

تأتي هذه التصريحات من وزارة الصحة الألمانية ردا على مطالبات بهذا الخصوص من الولايات الألمانية وكذلك ردا على تقرير لصحيفة "فيلت آم زونتاج" الألمانية أفاد بأن ألمانيا فر إليها منذ اندلاع الحرب على أوكرانيا أكثر من 1400 طبيب أوكراني ينتظرون الموافقة على منحهم تراخيص مزاولة مهنة الطب.

 

 

وأوضح استطلاع لصحيفة "فيلت آم زونتاج"، أن ما لا يقل عن 1674 طبيبًا أوكرانيًا قدموا طلبات للحصول على تراخيص مزاولة مهنة الطب في ألمانيا منذ بداية الحرب في فبراير 2022، وأنه لم تتم الموافقة حتى الآن سوى على 187 طلبًا فقط، بينما لا يزال 1402 طلب قيد المعالجة.

 

 

وحسب تقرير الصحيفة، تستند هذه الأرقام إلى الردود الواردة من 14 ولاية اتحادية (ألمانيا تتكون إجمالا من 16 ولاية)، بينما لم تتمكن ولايتا بريمن وهيسن من تقديم بيانات كاملة. 

 

 فترات الانتظار

 

وأوضح التقرير أن فترات الانتظار ليست طويلة فقط بالنسبة للأوكرانيين، لافتا إلى أنه عادةً ما تتراوح الفترة بين تقديم الطلب والموافقة على الترخيص للأطباء من دول خارج الاتحاد الأوروبي بين 15 شهرًا وثلاث سنوات.

 

 

وفي تصريحات لذات الصحيفة، قالت سوزان يونا، رئيسة اتحاد الأطباء في مدينة ماربورج إن الأطباء من دول خارج الاتحاد الأوروبي يختارون بشكل متزايد دولًا أوروبية أخرى، وأضافت أن "السبب في هذه الأزمة يتمثل بشكل أساسي في العقبات البيروقراطية والهيئات الحكومية في الولايات التي تعاني من نقص في الموظفين".