الخميس 19 سبتمبر 2024 الموافق 16 ربيع الأول 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
اقتصاد وبورصة

خبيرة اقتصادية أمريكية تؤكد اقتراب أمريكا من الركود

الإثنين 05/أغسطس/2024 - 10:19 م
أمريكا
أمريكا

 قالت كلوديا سام المحللة الاقتصادية السابقة في مجلس الاحتياط الاتحادي (البنك المركزي) الأمريكي إنه في حين لم يدخل الاقتصاد الأمريكي دائرة الركود بعد، فإنه "اقترب بصورة غير مريحة" من الركود، متوقعة أن يعيد صناع السياسة النقدية الأمريكية النظر في منهجهم  ليضعوا في الحسبان المخاطر المتزايدة.

 

 معدل البطالة

 

ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن سام القول إن هذه الزيادة في معدل البطالة كانت في الماضي تتسق مع "بواكير الركود"، في إشارة إلى الارتفاع غير المتوقع لمعدل البطالة في الولايات المتحدة بحسب بيانات وزارة العمل الصادرة يوم الجمعة الماضي.

 

وأضافت سام "ربما لم نصل إليه (الركود) لكننا  نقترب منه بصورة غير مريحة".

 

يأتي ذلك في حين أعلن مكتب إحصاءات العمل  التابع لوزارة العمل الأمريكية  يوم الجمعة أن عدد الوظائف في القطاعات غير الزراعية ارتفع بمقدار 114 ألف وظيفة خلال الشهر الماضي،  بعد ارتفاعه خلال الشهر السابق بمقدار 179 ألف وظيفة وفقا للبيانات المعدلة، في حين كان المحللون يتوقعون  ارتفاع عدد الوظائف بمقدار 175 ألف وظيفة مقابل  206 آلاف وظيفة في الشهر السابق وفقا للبيانات الأولية.

 

 

جاء النمو الأضعف من المتوقع للوظائف على خلفية استمرار نمو الوظائف في قطاعات الرعاية الصحية والتشييد والنقل ومستودعات الجملة ، مقابل شطب الوظائف في قطاع المعلومات.

 

 

وقالت وزارة العمل إن معدل البطالة في الولايات المتحدة ارتفع خلال الشهر الماضي 4.3%  مقابل 4.1% خلال الشهر السابق، في حين كان المحللون يتوقعون استمرار معدل البطالة عند مستواه في يونيو دون تغيير.

 

ومع النمو الأقل من التوقعات للوظائف وصل معدل البطالة إلى أعلى مستوياته منذ سجل 4.5% في أكتوبر 2021.

 

وقالت سام "لقد وصلنا إلى هذه المرحلة ونحن أقوياء بشكل عام إذا نظرنا إلى كل ما نعرفه عن الاقتصاد الأمريكي  الآن فمن غير المرجح  أن يكون في حالة ركود".

 

 

وفي يوم الأربعاء الماضي، قال جيروم باول رئيس مجلس الاحتياط الاتحادي  قبل صدور بيانات  سوق العمل يوم الجمعة إن "النطاق الشامل" للبيانات يشير إلى "تطبيع" سوق العمل. المؤشرات من النصف الأول من العام الحالي "لم تكن تشير إلى اقتصاد ضعيف" مشيرا إلى انخفاض معدلات تسريح العمالة والإنفاق الاستهلاكي القوي ونمو الاستثمار.