الجيش الإسرائيلي: مقاتلون فلسطينيون أطلقوا 15 صاروخا على إسرائيل من قطاع غزة
قال الجيش الإسرائيلي في بيان، يوم الإثنين، إن المقاتلين الفلسطينيين في قطاع غزة أطلقوا 15 صاروخا على إسرائيل.
وجاء في البيان أن وابلا من الصواريخ انطلق من جنوب القطاع.
الدفاع الصاروخي الإسرائيلي
وأضاف البيان أن نظام الدفاع الصاروخي الإسرائيلي اعترض بنجاح العديد من الصواريخ، ولكن بعضها ضربت المنطقة الحدودية الإسرائيلية.
وذكر جهاز الإسعاف الإسرائيلي أن رجلا أصيب في الهجوم.
ومن ناحية أخرى، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة يوم الاثنين ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي إلى 39 ألفا و623 قتيلا، إلى جانب 91 ألفا و469 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وقالت الوزارة، في بيان صحفي: "ارتكب الاحتلال الإسرائيلي ثلاث مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، ووصل منها للمستشفيات 40 شهيدا و71 مصابا خلال الـ 24 ساعة الماضية".
وبعد مرور ما يقرب من 10 أشهر على هجوم حركة حماس على إسرائيل والهجوم البري في غزة الذي أعقب ذلك بوقت قصير، لا يزال المقاتلون يطلقون الصواريخ بشكل متقطع على إسرائيل.
وتم إطلاق خمسة صواريخ باتجاه مدينة عسقلان الساحلية الإسرائيلية، لكنها لم تسبب أي أضرار، وفقا لما ذكره الجيش يوم الأحد.
وفي الوقت نفسه في القاهرة، نفت الحكومة وجود أنفاق عاملة بين حدودها وغزة، بعد أن قالت إسرائيل إنها أزالت العشرات منها.
وقال مصدر مصري رفيع المستوى لم يذكر اسمه إنه لا توجد أنفاق عاملة بين مصر وقطاع غزة.
وأضاف المصدر لقناة القاهرة الإخبارية المرتبطة بالدولة إن إسرائيل لم تقدم دليلا على تشغيل الأنفاق على الحدود مع غزة وأن التقارير حول الأنفاق في وسائل الإعلام الإسرائيلية تهدف إلى "تبرير عدوانها المستمر على القطاع".
وأوضح أن الهدف هو نشر "مزاعم كاذبة لتحقيق أهداف سياسية" والتغطية على "فشلها" في غزة.
وقال الجيش الإسرائيلي يوم الأحد إنه تم العثور على نفق يبلغ طوله ثلاثة أمتار في بداية الأسبوع الماضي في منطقة محور فيلادلفيا وهو شريط ضيق يمتد على طول الحدود مع مصر بالقرب من رفح على جانب غزة.
وفي بروكسل، أعرب الممثل الأعلى للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل عن قلق المجموعة إزاء "التدمير المستمر للبنية التحتية المدنية الرئيسية" في غزة، حيث طالب بتوضيح مصير محطة معالجة المياه في مدينة رفح في الجنوب.
ودعا بوريل الحكومة الإسرائيلية إلى الامتناع عن استهداف المنشآت الحيوية، حيث تواجه "أنظمة الصرف الصحي وإدارة النفايات الصلبة والأنظمة الصحية" في القطاع الانهيار.
وقال بوريل إن الهجمات المستهدفة على مرافق البنية التحتية الحيوية هي جريمة حرب.
وأضاف: "إن الكارثة الإنسانية المتفاقمة في غزة تخلق ظروفا تهدد حياة السكان المدنيين الضعفاء بشدة بالفعل والذين لا يزالون عرضة للمجاعة والنزوح المتكرر إلى مخيمات الخيام المكتظة للشهر العاشر على التوالي، مع عدم وجود نهاية في الأفق ولا مكان يذهبون إليه".
وقال بوريل إن الوضع المدمر في غزة يتسبب في انتشار أمراض مثل شلل الأطفال، وخاصة بين الأطفال.
وكرر أيضا دعوته إلى وقف فوري لإطلاق النار لإنهاء معاناة السكان المدنيين في غزة، بمن فيهم الرهائن الإسرائيليون المتبقون.