"حفرة يوم القيامة" مخبأ نتنياهو والقادة الإسرائيليين في القدس وقت إندلاع الحرب
أفاد موقع والا الاسرائيلي أنه في ظل التهديدات بشن هجمات من إيران ولبنان على إسرائيل بسبب مقتل رئيس حركة حماس في قلب طهران إسماعيل هنية ، كشف الصحفي الاسرائيلي بن كاسبيت ، أن الشاباك قام بتجهيز مخبأ القيادة في القدس للعملية، حيث من المتوقع أن يبقى فيه نتنياهو و كبار القادة السياسيين موجودين.
و استعد الشاباك لتشغيل مخبأ القيادة تحت الأرض في القدس، حيث من المتوقع أن يبقى كبار أعضاء القيادة السياسية خلال حرب طارئة ، وهوما يتيح إقامة طويلة ، وكشف كاسبيت أنه محصن بشكل كامل.
بني المخبأ منذ نحو 20 عاما و وصف بقدرته على تحمل الزلازل والتهديدات النووية والكيميائية والبيولوجية والتقليدية ، بالإضافة إلى أنه مجهز بجميع وسائل القيادة والسيطرة ومتصل ببقية المخابئ ومقر قيادة الجيش.
و أوضح مسؤول إيراني كبيرفي تصريحات صحفية أن رد إيران على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في أراضيها الأسبوع الماضي، سيكون "صعبا ومؤلما".
وأضاف: «لا يعقل ألا ترد طهران على الاغتيال، أو أن ترد بشكل رمزي فقط على إسرائيل». ووفقا له، فإن أي رد سيكون صعبا.
وأجرى قائد قيادة الجبهة الداخلية في الجيش الاسرائيلي اللواء رافي ميلو، نقاشاً معمقاً حول الوضع الحالي، تضمن تقييم المخاطر والاستعداد المستمر، وفي النهاية أوضح أنه لا يوجد أي تغيير في التعليمات.
وقال: "نحن مستعدون ومستعدون لأي سيناريو وأي رد". "في الأيام الأخيرة، قمنا، في الجيش الإسرائيلي وقيادة الجبهة الداخلية، بتعزيز استعدادنا بشكل كبير بالتعاون الوثيق، سواء مع السلطات المحلية أو مع جميع وحدات الجيش الإسرائيلي. حاليًا، تعمل الجبهة الداخلية دون قيود، سوف نغير التعليمات حسب تقييم الوضع.
