الفوائد الصحية لماء الشعير المغلي.. أبرزها تعزيز المناعة
يحمل شراب الشعير المعروف بماء الشعير فوائد كبيرة للجسم وللكلى بشكل خاص. يتم تحضيره من حبوب الشعير، وهي من الحبوب الكاملة الغنية بالعديد من الفيتامينات والمعادن .
فوائد الشعير المغلي
من فوائد الشعير المغلي:
تحسين صحة الجهاز الهضمي، ويعد مغلي الشعير مصدرًا غني بالألياف الغذائية، خاصة الألياف القابلة للذوبان، وهذه الألياف تلعب دور مهم في تحسين صحة الجهاز الهضمي من خلال تعزيز حركة الأمعاء ومنع حدوث الإمساك، كما أنها تعمل على تغذية البكتيريا النافعة في الأمعاء، مما يساهم في تحسين التوازن الميكروبي داخل الأمعاء.
تنظيم مستوى السكر في الدم، حيث يحتوي الشعير على نوع من الألياف يسمى بيتا جلوكان، الذي يساهم في تقليل امتصاص الجلوكوز من الأمعاء، مما يساعد في الحفاظ على مستوى السكر في الدم ضمن الحدود الطبيعية، لذلك، يُعتبر مغلي الشعير مشروبًا مناسبًا للأشخاص الذين يعانون من السكري أو المعرضين للإصابة به.
خفض مستوى الكوليسترول، والبيتا جلوكان الموجود في الشعير يلعب أيضا دور مهم في خفض مستويات الكوليسترول الضار (LDL) في الدم، حيث يقوم بربط الكوليسترول في الجهاز الهضمي ومن ثم التخلص منه خارج الجسم، وهذا الأمر يساهم في الوقاية من أمراض القلب والشرايين.
الترطيب وتحسين صحة الجلد، ومغلي الشعير يعتبر مصدر جيد للترطيب نظر لاحتوائه على كميات كبيرة من الماء، مما يساعد في الحفاظ على توازن السوائل في الجسم، كما يحتوي على مضادات الأكسدة مثل السيلينيوم التي تحسن من صحة الجلد وتقلل من ظهور التجاعيد وعلامات التقدم في العمر.
تعزيز المناعة، ويحتوي الشعير على مجموعة متنوعة من الفيتامينات والمعادن المهمة مثل فيتامين C والزنك، التي تلعب دور هام في دعم جهاز المناعة، حيث أن تناول مغلي الشعير بانتظام يمكن أن يساعد في تقوية المناعة وحماية الجسم من الإصابة بالأمراض.
يعمل مغلي الشعير مشروب طبيعي مُدِرّ للبول، مما يساعد في التخلص من السموم والنفايات المتراكمة في الجسم، كما يساهم في تنظيف الكلى والمثانة، مما يقلل من خطر تكون حصى الكلى.
ماء الشعير وخسارة الوزن
يعتبر شراب الشعير الخيار الصحي لخسارة الوزن؛ بسبب محتواه العالي من الألياف، وخاصة البيتاجلوكان، التي تمنح الشعور بالشبع لفترة أطول.
يمكن استبدال العصائر والمشروبات الغنية بالسعرات الحرارية بماء الشعير الصحي .
ماء الشعير والسكري
يعتبر شراب الشعير شراباً جيداً لمرضى السكري؛ لأنه يساعد في المحافظة على مستويات السكر في الدم، كما أن البيتاجلوكان (وهي نوع من الألياف القابلة للذوبان) في الشعير تبطئ من امتصاص الجلوكوز بعد تناول الطعام، وتقلّل من ارتفاع نسب الجلوكوز والإنسولين. هذا وتقلّل البيتاجلوكان من خطر الإصابة بالسمنة؛ وهي عامل خطر رئيسي لمرض السكري من النوع الثاني.