المستشار الألماني: قانون الهجرة الجديد يمثل "فرصة تاريخية لألمانيا"

أعرب المستشار الألماني أولاف شولتس عن اعتقاده بأن الفترة الحالية تمثل الوقت الأنسب لتطبيق قانون الهجرة الجديد.

وخلال حفل تجنيس في قاعة بلدية بريمن شمالي ألمانيا، قال شولتس اليوم الاثنين: "تحول ألمانيا إلى بلد هجرة ناجح سيمنحها فرصة تاريخية" مشيرا إلى أن إصلاح قانون الهجرة سَيُمَكِّن جمهورية ألمانيا الاتحادية من جذب عدد كافٍ من العمالة والحفاظ على نموها في المستقبل.

وينص القانون الذي دخل حيز التنفيذ منذ يونيو على بنود من بينها منح الأجنبي المقيم في ألمانيا الحق في الحصول على الجنسية الألمانية بعد مضي خمس سنوات على إقامته بدلاً من ثماني سنوات كما كان معمولا به سابقًا، كما أن من الممكن أن تتقلص هذه المدة إلى ثلاث سنوات فقط بالنسبة للأجانب الذين يحققون إنجازات خاصة في مجال الاندماج. 

تشمل شروط تسريع الحصول على الجنسية الأداء الجيد في المدرسة أو العمل، وإتقان اللغة، أو الانخراط في العمل التطوعي، كما يتيح التعديل الجنسية المزدوجة بوجه عام.

 وثائق الجنسية 

وخلال الحفل تم تسليم 11 شخصا وثائق الجنسية الخاصة بهم، وينحدر هؤلاء الأشخاص من غينيا وسوريا وكولومبيا والأردن وإثيوبيا والمكسيك وغانا وروسيا وأوكرانيا.

 وهنأ شولتس هؤلاء الأشخاص معربا عن سروره بزيادة عدد المهاجرين الذين يسعون للحصول على جواز سفر ألماني.

وقال السياسي المنتمي إلى الحزب الاشتراكي الديمقراطي: أي شخص يعيش هنا لفترة طويلة، وأي شخص يعمل هنا وأي شخص يقدر ويحترم ديمقراطيتنا"، يجب أن يكون قادرًا على أن يصبح مواطنًا ألمانيًا.

الجنسية الألمانية

كانت الرغبة في الحصول على الجنسية الألمانية زادت بشكل ملحوظ مؤخرًا في ولاية بريمن، أصغر ولاية في ألمانيا. 

وأفادت السلطات هناك بأن حوالي 2300 شخص كانوا قدموا طلبات للحصول على الجنسية في عام 2020، بينما ارتفع هذا العدد ليصل إلى ما يقرب من 5800 طلب في عام 2023، ولفتت السلطات إلى أن القانون الجديد زاد من الاهتمام بالحصول على الجنسية الألمانية، وتتوقع سلطات بريمن أن يصل عدد المتقدمين للحصول على الجنسية في هذا العام إلى عشرة آلاف شخص.