بلغاريا تتأهب لإجراء انتخاباتها البرلمانية السابعة في أقل من أربع سنوات
تتأهب بلغاريا لإجراء انتخاباتها البرلمانية السابعة في أقل من أربع سنوات بعد تشكيل حكومة مؤقتة في صوفيا بعد أسابيع من الجدل السياسي.
ومن المقرر إجراء انتخابات برلمانية جديدة في الدولة الواقعة في جنوب شرق أوروبا في 27 أكتوبر المقبل، بعد أربعة أشهر فقط من توجه الناخبين إلى صناديق الاقتراع في يونيو الماضي عقب انهيار حكومة ائتلاف يمين الوسط.
وأدت الحكومة المؤقتة، والتي يتعين عليها بموجب القانون الدستوري البلغاري تنظيم انتخابات برلمانية نزيهة، اليمين الدستورية اليوم الثلاثاء برئاسة رئيس الوزراء المؤقت ديميتار جلافتشيف.
ورفض الرئيس رومين راديف في وقت سابق من أغسطس الجاري الموافقة على تشكيل حكومة مؤقتة برئاسة جوريتسا جرانشاروفا كوزهاريفا وسط مزاعم بشأن مدى ملاءمة وزير الداخلية كالين ستويانوف لمنصبه.
ثم تدخل ديميتار جلافشيف لمواصلة فترة ولايته كرئيس وزراء مؤقت وتنظيم الانتخابات الجديدة، حيث تسعى بلغاريا إلى تجنب تصاعد أزمتها السياسية الطويلة.
كما يتعين على الحكومة المؤقتة الجديدة أن تعين مرشحين أثنين من بلغاريا لعضوية المفوضية الأوروبية الجديدة بحلول الثلاثين من أغسطس الجاري.
واقترح حزب يمين الوسط "مواطنون من أجل التنمية الأوروبية في بلغاريا" بالفعل تعيين وزيرة الخارجية السابقة إيكاترينا زاهارييفا.
وحذر راديف من أن "الأزمة السياسية لم تنته بعد".
وأشار الرئيس البلغاري إلى أن تراجع نسبة المشاركة والشكوك حول نزاهة الانتخابات يمكن أن يؤثرا على شرعية البرلمان المقبل.
ومن المتوقع أن تتراجع نسبة المشاركة في الانتخابات المقبلة وسط إرهاق الناخبين بشكل كبير. وشهدت الانتخابات السابقة إدلاء 34% فقط من الناخبين المؤهلين بأصواتهم.