سكان بلدات حدودية جنوبي لبنان باقون رغم إجلاء الآلاف منها بسبب غارات الاحتلال
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا تلفزيونيا بعنوان: "سكان بلدات حدودية جنوبي لبنان باقون رغم إجلاء الآلاف منها بسبب غارات الاحتلال".
الحياة توقفت في هذه البلدات، لكنه توقف بشكل مؤقت، فهم اعتادوا على مراوغة القصف والدمار.
الجنوب اللبناني
هنا في أقصى قرى الجنوب اللبناني الواقعة على حدود الأراضي المحتلة، التي لم ترحمها طائرات ومدفعيات جيش الاحتلال الإسرائيلي، بلدة الخيام إحدى القرى المهجرة، المتاخمة للحدود، قد أخليت ونزح منها الآلاف للبعد عن شبح الموت الذي أصبح أسرع من صوت الطلقات.
وعلى مسافة لا تتجاوز الكيلومتر في نفس قضاء "مرجعيون" تمسك آخرون في بلدات مجاورة بالبقاء في أماكنهم رغم نزوح الجيران والأصدقاء.
شوارع لم تخلو من السكان رغم قلة الأعداد ومحال تجارية تحدت أصوات القصف وحاولت أن تقدم خدمات المعيشة حتى تعطي الحياة أملا في البقاء ويستمر الصمود، هي خدمات معيشية بسيطة لكنها توفر مصدرا للبقاء.