وزير الخارجية الإماراتي يبحث مع نظيره الإسباني تطورات الأوضاع بالمنطقة

بحث وزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد آل نهيان، خلال اتصال هاتفي، اليوم السبت، مع نظيره الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، مجموعة من القضايا الإقليمية والدولية ومنها تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط.

تعزيز العلاقات المشترك بين الإمارات وإسبانيا 

كما ناقش وزير الخارجية الإماراتي خلال الاتصال مع نظيره الإسباني، سبل تعزيز العلاقات الثنائية ومسارات التعاون المشترك بين البلدين في المجالات كافة ومنها الاقتصادية والتجارية، وفقا لوكالة أنباء الإمارات (وام).

واستعرض الوزيران، مجمل القضايا ذات الاهتمام المشترك وتبادلا الرؤى بشأنها.

وأكد الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية الإماراتي، أن العلاقات مع إسبانيا الصديقة تشهد نموا وتطورا مستمرا.

وأشاد وزير الخارجية الإماراتي بحرص البلدين على تعزيزها بما يخدم مصالحهما المتبادلة ويعود بالخير على شعبيهما.

الإمارات تتابع الحالة المدارية في بحر العرب

وفي وقت سابق، عقدت الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث في الإمارات اجتماعا لفريق التقييم المشترك للحالات الجوية والمدارية، وذلك لبحث ومتابعة تطورات الحالة المدارية الحالية في بحر العرب.

ووفق وكالة أنباء الإمارات ( وام)  اليوم السبت ، ركز الاجتماع على تحليل البيانات والقراءات الأولية للحالة المدارية، والتي تشير إلى أن التأثير المتوقع على الدولة سيكون غير مباشر، مع توقع اضطراب البحر وامتداد المياه في بعض المناطق الساحلية، من دون وجود مؤشرات قد تؤثر على مناطق الدولة.

وناقش الفريق سبل تعزيز الجاهزية للتعامل مع أي تطورات قد تنجم عن هذه الحالة المدارية، من خلال تكثيف المراقبة على حركة الحالة واتجاهاتها، وذلك لضمان تفعيل خطط استمرارية الأعمال إن دعت الحاجة، وتوجيه إرشادات السلامة للجمهور عبر القنوات والمصادر الرسمية في الدولة.

وتأتي هذه التحركات ضمن الجهود المستمرة لتعزيز الاستعداد والجاهزية الوطنية للتعامل مع مختلف الظروف الجوية، وضمان سلامة السكان والبنية التحتية في جميع أنحاء الدولة.

وأهاب الفريق بالجمهور عدم تداول الشائعات ونشرها، وضرورة تلقي المعلومات والإرشادات والمستجدات من المصادر الرسمية في الدولة.

 الجهود الإماراتية

وفي سياق آخر، وجه الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الجمعة، بتقديم 5 ملايين دولار لدعم حملة التطعيم الطارئة ضد شلل الأطفال في قطاع غزة، بعد تسجيل أول إصابة بالفيروس داخل القطاع منذ نحو ربع قرن.

تأتي التوجيهات ضمن الجهود الإماراتية المتواصلة في تقديم الإغاثة للشعب الفلسطيني، خاصة الأطفال استجابة للأوضاع الإنسانية الصعبة التي يمرون بها.