كاتب صحفي: نتنياهو يحاول خلق توتر بجبهات جديدة بعد فشله في استعادة المحتجزين
قال الكاتب الصحفي أسامة السعيد، إنّ دولة الاحتلال الإسرائيلي تسعى بشكل جنوني لإطالة أمد الحرب، وتوسيع الجبهات التي تقاتل عليها، مشيرا إلى أنّ إسرائيل ترى أنّه لم يعد هناك أهداف يمكن تحقيقها في قطاع غزة وفشلت في استعادة الأسرى والمتحتجزين في القطاع، ما أدى إلى توجهها إلى انتهاك شمال الضفة الغربية، إذ إنّ إسرائيل لم تفلح رغم كل ما لديها من أدوات وقدرات ودعم استخبراتي ولوجيستي من دول كبرى في العالم.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ حكومة بنيامين نتنياهو رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي تشعر بأنّ الوقت لم يكن في صالحه، بالتالي يحاول خلق توتر في جبهات جديدة، لإقناع الرأي العام الداخلي أنّ إسرائيل لا تزال في حالة حرب، ويتحجج بـأنه يجب أن يظل في منصبه، كون إسرائيل تتعرض للخطر، مردفا أنّ نتنياهو هو الخطر الحقيقي على إسرائيل، كونه يعرض إسرائيل وأمنها للخطر من أجل الحفاظ على بقائه في منصبه، فضلا عن تماسك تحالفه وائتلافه الحكومي.
وواصل الكاتب الصحفي أنّ الضفة الغربية تعاني بشكل غير مسبوق، إذ تشهد المنطقة العديد من الهجمات الوحشية الإسرائيلية باستخدام الطائرات المسيرة والقصف الجوي لأول مرة منذ 2002، لافتا إلى أنّ التصريحات الإسرائيلية لا تبشر بالخير ولا تطمئن أحد على مستقبل هذه الأزمة، كون الحديث الإسرائيلي عن ضرورة تهجير سكان الضفة الغربية كما حدث بقطاع غزة يوحي بأنّ هناك مخططا إسرائيليا واضحا نحو تهجير سكان الضفة بعد فشلهم في تهجير سكان غزة.