لعلاقة غرامية مع مؤثرة.. استقالة وزير الثقافة الإيطالي
اضطر وزير الثقافة الإيطالي جينارو سانجوليانو اليوم الجمعة، إلى تقديم استقالته من منصبه بعد أن زعمت عشيقته أنه منحها وظيفة مستشارة حكومية.
شكر سانجوليانو رئيسة الوزراء جورجا ميلوني على الدفاع عنه
وفي خطاب الاستقالة، شكر سانجوليانو رئيسة الوزراء جورجا ميلوني على الدفاع عنه، حسبما أفادت وكالة الأنباء الإيطالية (أنسا) اليوم الجمعة.
وتبين أن سانجوليانو على علاقة غرامية مع مؤثرة(إنفلونسر) شهيرة على وسائل التواصل الاجتماعي تصغره بأكثر من 20 عاما.
وفي 26 أغسطس، استخدمت ماريا روزاريا بوكيا حسابها على تطبيق إنستجرام لشكره على تعيينها مستشارة للفعاليات الكبرى، ومن بينها اجتماع وزراء الثقافة في مجموعة الدول السبع(جي 7 ) المخطط له في أواخر سبتمبر الجاري في مدينة بومبي.
ونفت الوزارة نبأ تعيين المؤثرة، ونفى سانجوليانو أنه دفع لها من أموال الدولة، ثم زعمت المؤثرة المهمشة أنها رافقت الوزير في عدة رحلات رسمية، وبعد ذلك أفادت تقارير بأن الوزير على علاقة مع بوكيا.
وفي مقابلة مع البرنامج الإخباري الرئيسي على قناة التليفزيون الإيطالي "راي" مساء الأربعاء، اعترف سانجوليانو بالعلاقة الغرامية وطلب من زوجته ومن ميلوني أن يغفرا له زلته.
يشار إلى أن الصحفي التلفزيوني السابق ، عضو في حزب إخوة إيطاليا اليميني الذي تنتمي إليه ميلوني وقد تولى منصبه مع تغيير الحكومة في أكتوبر 2022.
الاتحاد الأوروبي
وفي وقت سابق، توصلت إيطاليا إلى اتفاق مع الاتحاد الأوروبي لتمديد تراخيص مربحة لامتيازات الشواطئ حتى عام 2027، وهو التمديد الأحدث في أعقاب خلاف استمر عقود بين روما وبروكسل بشأن هذه المسألة، وفقا لما ذكرته وكالة بلومبرج للأنباء.
وقالت حكومة رئيسة الوزراء جورجا ميلوني، اليوم الأربعاء، إن الامتيازات الحالية ستظل قائمة حتى سبتمبر 2027 وإن العطاءات التنافسية يجب أن تبدأ بحلول شهر يونيو 2027، حسب ما ذكره بيان صدر عقب اجتماع للحكومة.
أصحاب امتيازات الشواطئ في إيطاليا
ويأتي القرار عقب ضغوط قوية مارسها أصحاب امتيازات الشواطئ في أنحاء إيطاليا، حيث يتم إدارة أكثر من 7000 كيلومتر من الشريط الساحلي، غالبا من جانب حوالي 26 الف شركة تقدم الخدمات السياحية، وفقا لبيانات صادرة عن اتحاد ملاك الشواطئ.
وقررت الحكومة أيضا، اليوم، تعويض شركات التشغيل التي ستخسر امتيازاتها، عن الدخل المفقود، وقررت أن مدة التراخيص الجديدة ستتراوح ما بين 5 أعوام إلى 20 عاما.
مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي
كما أوضح مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أن عدم وقف إطلاق النار في غزة يعني دمارا مميتا وعددا لا ينتهي من الضحايا، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.