الإثنين 16 سبتمبر 2024 الموافق 13 ربيع الأول 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
رياضة

محمد عبد المنعم على "الرادار" بعد حجازى.. إيجو العميد أمام كتيبة الفراعنة

الأحد 08/سبتمبر/2024 - 01:01 ص
حسام حسن المدير الفنى
حسام حسن المدير الفنى لمنتخب مصر الأول

 مقولة "أول الغيث قطرة"، كفيلة أن تعلن عن قدوم أمطار غزيزة تجعل الرمال الساكنة بركة طينية تأكل الأخضر واليابس، والمشادة الكلامية التى حدث مساء أمس أثناء سير مباراة منتخب مصر، ونظيره منتخب كاب فيردي، بين المدير الفنى حسام حسن، ومدافع الفريق المخضرم أحمد حجازى، حينما رفض المدافع الدولي الامتثال لقرار مديره الفنى حسام حسن،بتنفيذه رغبته بالنزول لأرضية الملعب عقب إصابة رامى ربيعة، قبل نهاية المباراة بدقائق، حيث كان يرغب المدافع حجازى بدء اللقاء، وهذا ما جعله يرفض قرار الجهاز الفنى، حيث قام العميد، بالتعديل سريعًا والدفع باللاعب أحمد بيكهام.

 

لنستيقظ جميعًا على قرار من اللاعب احمد حجازى، وفقًا لما قيل من داخل معسكر منتخب مصر الأول،  جاء "اعتذر أحمد حجازي مدافع منتخب مصر، عن الاستمرار في معسكر الفراعنة، نظرًا لظروف خاصة تقبلها حسام المدير الفني، وبالتالي لن يسافر مع الفريق لمباراة بتسوانا، المقبلة في التصفيات المؤهلة لكأس امم أفريقيا 2025"، حيث لم يشارك أحمد حجازي مع منتخب مصر في مباراة كاب فيردي وظل على مقاعد البدلاء، وأظهرت الكاميرات رفض أحمد حجازي لطلب حسام حسن منه المشاركة في الدقائق الأخيرة من المباراة، بعد إصابة رامي ربيعة، مما دفع حسام حسن لإشراك أحمد رمضان بدلًا من ربيعة.

 

رد أحمد حجازى على جهاز منتخب مصر

رد مدافع منتخب مصر

ليرد بعدها بثوانى قليلة مدافع منتخب مصر، مكذبَا لما نشر وتم تداوله من داخل معسكر الفراعنة، حيث صرح حجازي مدافع فريق نيوم السعودي والمنتخب المصري أنه لم يعتذر عن عدم الاستمرار في معسكر منتخب بلاده قبل مواجهة بوتسوانا المقرر لها الثلاثاء المقبل في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثالثة بالتصفيات الأفريقية المؤهلة لبطولة الأمم الأفريقية 2025 لكرة القدم، وقال حجازي عبر حسابه الرسمي بشبكة التواصل الاجتماعي (انستجرام) اليوم السبت "لم أعتذر عن معسكر المنتخب، ولكن تم استبعادي بقرار من المدير الفني لمنتخب مصر اليوم".

 

وأوضح: "للرد علي موقف مباراة أمس، لم أعتذر أيضا عن عدم المشاركة، والمشادة كانت رد فعل على كلام صدر من أحد أفراد الجهاز المعاون للمدير الفني، وعلى مرأى ومسمع من الجميع".

 

وأشار المدافع الدولي: "على مدار 13 سنة في المنتخب، ولعب 100 مباراة دولية لم يصدر مني تصرف سلبي، ودائما مصلحة المنتخب أهم من أي شئ بالنسبة لي وأتمنى التوفيق للمنتخب الوطني".

 

 

“إيجو” العميد أمام “كتيبة” الفراعنة

وشهدت الفترة الماضية توتر فى العلاقة  وانتقادات قوية من حسام حسن المدير الفنى لمنتخب مصر الاول،  لمحمد صلاح نجم ليفربول الإنجليزي ومنتخب مصر، قبل أن تهدأ الأجواء بينهم، بسبب الجدل الذي صاحب إصابته وقرار سفره لإنجلترا خلال أمم أفريقيا قبل خروج مصر من دور الـ16، وقال حسام حسن في تصريحات تلفزيونية إن صلاح من أفضل المصريين الذين حققوا إنجازات في أوروبا، لكن منتخب مصر خط أحمر، وأنه لو كان مدربا لمصر وطلب صلاح السفر فإنه سيوافق لكنه لن يعود مرة أخرى.

 

 وأوضح: "إصابة الشد العضلي لا تحتاج لإمكانيات طبية لكي يسافر لإنجلترا، وفي رأيي كان لابد أن يستمر صلاح مع منتخب مصر".
 

حسام حسن

 

وخلال تولي العميد ، القيادة الفنية، لفريق سموحة السكندري، دخل  في أزمة مع لاعب الفريق في ذلك الوقت باسم مرسي، في إحدى الحصص التدريبية، وبعد مشادة قوية معاً، لتقرر إدارة سموحة في هذا الوقت إيقاف اللاعب.

 

وفي عام 2023 خلال تولي العميد القيادة الفنية للمصري البورسعيدي تكرر الأمر مع ثنائي الفريق مروان حمدي وعبد الرحيم دغموم، حيث دخل العميد في صدام مع مروان حمدي، بعد حضور الأخير مباراة بين فريقي الزمالك وبيراميدز في كأس مصر، مما أغضب العميد، ليقرر استبعاد اللاعب من حساباته في نهاية موسم 2022-2023.

 كواليس التواصل مع نادي نيس الفرنسي

سبق وتحدث حسام حسن المدير الفني للمنتخب الوطني الأول لكرة القدم عن كواليس التواصل مع نادي نيس الفرنسي لاستدعاء اللاعب محمد عبدالمنعم لمعسكر الفراعنة الحالي، وأوضح حسام حسن في المؤتمر الصحفي قبل مواجهة كاب فيردي في افتتاح تصفيات كأس أمم أفريقيا 2025: "فوجئنا بالغيابات وإبراهيم حسن تابع كل الإجراءات اللازمة لانضمام محمد عبد المنعم، وتواصلنا مع نادي نيس ووجدنا الكثير من الاحترام والود من جانبهم".

 

وأضاف: "عبد المنعم أصر على البقاء مع ناديه، وبالنسبة لي أهم شيء هو الرغبة في أن يكون موجودا معنا، الوجود مع المنتخب شرف ما بعده شرف، لكن عبد المنعم وجد فرصة جيدة للاحتراف وأنا أسانده".


السؤال الذي يطرح نفسه، هل كبرياء العميد حسام حسن، المدير الفنى لمنتخب مصر الأول، مع حماسه الشديد خارج الملعب كما كان الحال عندما كان يصول ويجول داخل البساط الأخضر، سوف يجعله بالمرصاد لكل من يتأخر فى تنفيذ رغباته ويكون الاستبعاد هو المصير الحتمى، بغض النظر عن حاجة المنتخب للاعب، هل التدريب يحتاج لتعامل خاص مع اللاعبين، وامتصاص الغضب الناجم من عدم مشاركة فى المباريات، ويجب أن يتم امتصاصه كما نرى من مدربين كبار فى الدوريات الكبرى، ومع المنتخبات، خاصًة أن حسام حسن، عندما كان لاعبًا كان برفض فكرة التبديل ومغادرة الملعب، كما يمتنع بشدة مبدأ الجلوس احتياطيًا، لذلك يستوجب عليه التعامل بحنكة مع النجوم الكبار، للاستفادة من الخبرات، خوفًا من الوقوع فى بركة من أول نقطة من الغيث.

محمد عبد المنعم لاعب نيس الفرنسى