في أعقاب الانتخابات الرئاسية.. مرشح المعارضة السابق جونزاليس يرحل من فنزويلا
رحل مرشح المعارضة في فنزويلا إدموندو جونزاليس من البلاد في أعقاب الانتخابات الرئاسية المتنازع عليها التي جرت في يوليو الماضي، حسبما أكدت الحكومة السلطوية للرئيس نيكولاس مادورو.
و قالت نائبة رئيس فنزيلا ، دلسي رودريجيز ، في وقت متأخر من أمس السبت إن جونزاليس، المعترف به كفائز حقيقي في انتخابات 28 يوليو، من قبل الولايات المتحدة وعشرات من دول أمريكا اللاتينية، يقيم في سفارة إسبانيا في كاراكاس منذ أيام وطلب من الدولة، العضو بالاتحاد الأوروبي اللجوء.
وتابعت أن الحكومة منحت الدبلوماسي السابق/75 عاما/ مرورا آمنا إلى إسبانيا "من أجل مصلحة السلام السياسي والهدوء في البلاد"
و أوضح وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس عبر منصة التواصل الاجتماعي "إكس" إن جونزاليس، سينتقل إلى إسبانيا بناء على طلبه.
وكان مادورو، الذي تولى السلطة منذ عام 2013، قد حصل على فترة ولاية ثالثة في الانتخابات المتنازع عليها بعد أن أعلنت الهيئة الانتخابية في البلاد - والتي يغلب عليها الموالون للحكومة - فوزه في الانتخابات.
ولم تقوم الحكومة بتقديم أي أرقام حقيقية بشأن أعداد الناخبين لدعم فوز مادورو. وتدعي المعارضة فوز مرشحها، الدبلوماسي السابق جونزاليس، كما حصلت على تأييد ملحوظ من دول أخرى في المنطقة والولايات المتحدة.
وفي وقت سابق أعلنت الولايات المتحدة عن مصادرة طائرة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو بعد أن خلصت إلى أن شراءها وتشغيلها يمثلان انتهاكا للعقوبات الأمريكية، حسبما أفادت وكالة بلومبرج للأنباء أمس الاثنين.
جمهورية الدومينيكان
واحتجزت الشرطة في جمهورية الدومينيكان طائرة مادورو وهي طراز داسو فالكون 900 إي إكس في وقت سابق من العام الجاري عندما هبطت في سانتو دومينجو.
و وفقا المستندات التي اطلعت عليها بلومبرج، طلبت محكمة مقاطعة فلوريدا فرض حظر على الطائرة في 22 مايو الماضي.
وزارة العدل الأمريكية
ونقلت بلومبرج عن وزارة العدل الأمريكية قولها إنه تم شراء الطائرة عن طريق شركة وهمية ثم تم تهريبها إلى خارج البلاد.
وأوضحت الوزارة في بيان لها، إنه تبين أن الطائرة تعمل في انتهاك لقيود مراقبة الصادرات لصالح مادورو والمحيطين به، وقد تم نقل الطائرة إلى فلوريدا.
ومن جانب آخر ؛ قال الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا إن نيكولاس مادورو رئيس فنزويلا مدين للعالم بتفسير بخصوص ما حدث في الانتخابات الفنزويلية، وإن النزاع المستمر حول نتيجة الانتخابات تسبب في تدهور العلاقات بين البرازيل وفنزويلا.
الرئيس البرازيلي يحذر نظيره الفنزويلي من تدهور العلاقات بين البلدين
وشدد الرئيس لولا، الذي ينتمي للتيار اليساري، والذي يتمتع منذ فترة طويلة بعلاقات وثيقة مع الحكومات الاشتراكية في فنزويلا، خلال مقابلة إذاعية، مجددا رفض البرازيل الاعتراف بفوز مادورو في الانتخابات وشدد على دعوة البرازيل لنشر سجلات نتائج الاقتراع الكاملة، وفقا لما ذكرته وكالة بلومبرج للأنباء.