الإثنين 25 نوفمبر 2024 الموافق 23 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

رتيبة النتشة: فلسطين تحاول خلق التعليم الشعبي لتفادي ضياع العام الدراسي

الإثنين 09/سبتمبر/2024 - 02:01 م
التعليم في غزة
التعليم في غزة

قالت رتيبة النتشة، عضو هيئة العمل الوطني والأهلي الفلسطيني، إنّ العام الدراسي الماضي شهد ضياعا كبيرا في قطاع غزة بسبب الحرب، موضحة أنّ اليوم هو بداية العام الدراسي في فلسطين، ولكن طلاب غزة غير قادرين على الانتظام في مدارسهم وصفوفهم التعليمية على الرغم من وجود مبادرات تعليمية رسمية على مستوى وزارة التربية والتعليم وأخرى شعبية على مستوى المؤسسات والمتطوعين في مراكز وتجمعات النازحين في قطاع غزة.

 

وأضافت «النتشة»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ ما تبقى من مدارس قطاع غزة تحول إلى مراكز إيواء النازحين، بالتالي لا تستطيع هذه المدارس المعدة للتعليم في الأساس استقبال الطلاب، مشيرة إلى أنّ المبادرات الرسمية والمجتمعية تحاول خلق ما يسمى بالتعليم الشعبي من خلال توفير الخيام حتى يتلقى الطلاب التعليم المتاح، وهذه ليست التجربة الأولى في هذا الصدد في فلسطين.

 

وواصلت، أنّ وزارة التربية والتعليم الفلسطينية حاولت إعداد الكثير من المواد التعليمية الإلكترونية حتى تكون متاحة للطلاب، ويمكن للمتطوعين والمبادرين استخدامها والاسترشاد بها، لافتة إلى أنّ سكان قطاع غزة في حالة تنقل مستمر، بالتالي التسجيل الإلكتروني الافتراضي للمواد التعليمية والطلاب سيكون أفضل في حالة إتاحة الكهرباء والإنترنت، مما سيساهم في تعويض الطلاب ما فاتهم من دروس تعليمية.

ومن جانب آخر قال السفير رياض منصور مندوب فلسطين في الأمم المتحدة إن مجلس الأمن فشل في وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

 

كما أكد السفير رياض منصور، مندوب فلسطين بالأمم المتحدة، أنه تم عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن قبل بضعة أيام، وفي الكلمة تحدث بها أشار إلى أنه يجب الاستماع إلى مئات الألوف الذين يتظاهرون في تل أبيب والمدن الأخرى بإسرائيل، والذين يحملون المسؤولية لبنيامين نتنياهو.

 

وأوضح «منصور»، خلال لقاء ببرنامج «عن قرب»، وتقدمه الإعلامية أمل الحناوي، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن نتنياهو لا يستمع لمطالب المحتجين أو يريد أن يتم الاتفاق على الصفقة وإطلاق سراح المحتجزين والأسرى الفلسطينيين وبقية العناصر الأخرى التي جاءت بمبادرة الرئيس الأمريكي جو بايدن، والتي عكست نفسها في مجلس الأمن، الذي صوت لصالحه 14 دولة، ولم يصوت أحد ضده.

 

وأضاف: «نضع اللمسات الأخيرة على مشروع القرار الذي هيأنا الأجواء له طوال شهر ونصف مع كل الدول العربية والإسلامية ودول عدم الانحياز والأفريقية واللاتينية والأوروبية، وسيكون في أيدي الدول في الوقت القريب، لأن الجمعية العامة للأمم المتحدة ستستأنف الدورة الطارئة العاشرة بعد بضعة أيام، وسيتم التصويت على هذا القرار المرتكز على فتوى محكمة العدل الدولية التاريخية، الذي قالت من عدة مسائل أن هذا الاحتلال غير قانوني ويجب أن ينتهي بأسرع وقت».