الرئيس السيسي: قمة المستقبل تنعقد في ظل أزمات دولية متنامية سياسيا واقتصاديا
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي إن قمة المستقبل تنعقد في ظل أزمات دولية متنامية سياسيا واقتصاديا، وذلك وفقا لنبأ عاجل أذاعته إكسترا نيوز.
من جانبه؛ أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، إن العالم يواجه تصاعدًا في التهديدات الوجودية في ظل تنامي الانقسامات والمخاطر النووية.
ولفت جوتيريش، خلال جلسة الدعوة العالمية بشأن مؤتمر القمة المعني بالمستقبل 2024، نقلته قناة "القاهرة الإخبارية": إننا نحتاج لمزيد من التضامن العالمي للتغلب على المشكلات التي تعصف بنا.
كما أكد الأمين العام للأمم المتحدة: إنه يجب أن نعمل سويا من أجل تحديث منظومة الأمم المتحدة.
انسحاب كامل لقوات الجيش الإسرائيلي
أفادت القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل لها، قبل قليل، عن انسحاب كامل لقوات الجيش الإسرائيلي من مخيم طولكرم بالضفة الغربية بعد عملية عسكرية موسعة.
من جانبه؛ أدان البرلمان العربي بشدة قصف كيان الاحتلال الإسرائيلي لمدرسة تابعة لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، والذي أسفر عن استشهاد وإصابة العشرات من المدنيين، بالإضافة إلى 6 من موظفي الأونروا، ووصف الهجوم بأنه جريمة إرهابية جديدة تضاف إلى سلسلة الجرائم التي يرتكبها كيان الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني.
وأكد البرلمان العربي أن هذا الهجوم يشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان، مجددًا دعوته للمجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لتوفير الحماية اللازمة للشعب الفلسطيني، خاصة في ظل الاستهداف المتكرر للمؤسسات الإنسانية والتعليمية في القطاع، محملًا كيان الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم الإرهابية مع التأكيد على حق الشعب الفلسطيني في العيش بكرامة وأمان.
وطالب البرلمان العربي، المجتمع الدولي ومجلس الأمن، بالعمل الجاد على وقف العدوان الغاشم لكيان الاحتلال المستمر ضد المدنيين في قطاع غزة، والمجازر اليومية والوقف الفوري للعدوان ووقف إطلاق النار.
حقوق الشعب الفلسطيني
وجدد البرلمان العربي، تأكيده على دعم ومساندة القضية الفلسطينية ولحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة بما في ذلك حق العودة وحق تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس.
كما جددت جمهورية مصر العربية استنكارها لاستمرار الجانب الإسرائيلي في استهداف وقصف مدارس ومنشآت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" بقطاع غزة، وآخرها استهداف مدرسة الجاعوني بمخيم النصيرات، والتي أسفر قصفها الأخير عن استشهاد واصابة العشرات من المدنيين من بينهم ستة من موظفي وكالة الأونروا الأممية.
استهداف المنشآت والمنظمات الأممية والدولية دون رادع أو محاسبة
كما تشدد مصر على أن استمرار استهداف المنشآت والمنظمات الأممية والدولية دون رادع أو محاسبة يشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي، مؤكدة على أن ما يواجهه الأبرياء في الأراضي الفلسطينية المحتلة من جرائم وانتهاكات يتعين إنهاؤه بصورة فورية، والتعامل مع جذوره ومسبباته، حيث أضحى يشكل مثالاً صارخاً على عجز النظام الدولي الراهن عن الدفاع عن مبادئه وقيمه بصورة غير انتقائية، وبشكل يهدد مصداقيته واستدامته، وبما يحتم اضطلاع مجلس الأمن الدولي بدوره.
ضمان امتثال الجانب الإسرائيلي للالتزامات الدولية والإنسانية
وتطالب مصر كافة الأطراف المؤثرة دولياً ببذل المزيد من الجهود، لضمان امتثال الجانب الإسرائيلي للالتزامات الدولية والإنسانية، مؤكدة على ما يجب أن يمثله انقاذ الارواح واستعادة الحقوق الأساسية المسلوبة للشعب الفلسطيني من أولوية لدى المجتمع الدولي، بدلاً من الاكتفاء بالتشدق بقيم حقوق الإنسان بصورة انتقائية تتنافي مع عالميتها وشمولها.