الإثنين 25 نوفمبر 2024 الموافق 23 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

مصادر تكشف تحركات الصندوق السيادي التركي بشأن بيع صكوك إسلامية

الجمعة 13/سبتمبر/2024 - 05:51 م
صندوق الثروة السيادي
صندوق الثروة السيادي التركي

قالت مصادر مطلعة إن صندوق الثروة السيادي المعروف باسم "تي.دبليو.إف"  يدرس بيع صكوك إسلامية.

 

صندوق الثروة السيادي

 

ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء اليوم الجمعة عن المصادر القول إن صندوق الثروة السيادي أجرى محادثات مع بنوك استثمار لتحديد توقيت وحجم الطرح، مشيرة إلى أن الصندوق يستهدف  بيع صكوك أجل 5 سنوات بقيمة 500 مليون دولار.

 

وفي وقت سابق من العام الحالي باع الصندوق سندات دولارية أجل 5 سنوات بقيمة 500 مليون دولار  بعائد بلغ 375ر8% حيث وصل إجمالي قيمة الاكتتاب في ذلك الطرح 7 مليارات دولار.

 

يذكر أن الحكومة التركية أسست صندوق الثروة السيادي في عام 2016 وفوضته بالقيام بالاستثمارات الضخمة التي يتردد في القيام بها القطاع الخاص. ويمتلك مجموعة من  الأصول التي انتقلت إليه من الخزانة التركية بما في ذلك حصة في بنك خلق  وبنك الصراط.

 

 كما يمتلك حصة في شركة الطيران التركية تيركيش أيرلاينز وفي بورصة الأوراق المالية التركية.

 

وقال مصدر مطلع إن صندوق الثروة السيادي التركي عقد أمس واليوم اجتماعات مباشرة مع ممثلي مؤسسات الاستثمار في الأدوات ذات الدخل الثابت في كل من دبي وأبوظبي للترويج لطرح الصكوك.

 

وكان قد أكد أحمد أبوالغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن الظهور التركي وحضور وزير الخارجية التركي هاكان فيدان لاجتماع وزراء الخارجية العرب اليوم يمثل إشارة قوية للغاية من الجانب العربي بأن الدول العربية مستعدة لتفاهم مع أنقرة، وتقبل العلاقة التركية العربية والعودة إلى إثراءها.

 

وأضاف خلال مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية اليمني في ختام اجتماعات مجلس الجامعة العربية على مستوى الوزاري، ونقلته قناة القاهرة الإخبارية، أنه يلاحظ أن القرارات التي كانت تتناول الأداء التركي جمدت ولم تلغ، لافتا أن قمة المنامة حلت أو ألغت اللجنتين الخاصتين بالتدخلات الإيرانية والتركية.

 

وأشار إلى أن الوضع التركي له شكل متميز وعلاقة متميزة، بينما الرؤية الإيرانية مازالت متخلفة إلى حد كبير عن تركيا في هذا السياق تحديدا.

 

شدد الأمين العام للجامعة العربية على دعم الملف الفلسطيني، مشيرا: “وتتبنى جميع المواقف الداعمة لحقوق الفلسطينيين”.

 

إقامة الدولة الفلسطينية


كما أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية على ثقته في إقامة الدولة الفلسطينية في الوقت القريب؛ مؤكدا: “واثقون من إقامة الدولة الفلسطينية ونراها قريبة جدا”.

 

وقال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط إن مواقف بعض الدول الأوروبية تتطور تدريجيا لدعم حل الدولتين وإحلال السلام بالمنطقة، وذلك وفقا لنبأ عاجل أفادت به القاهرة الإخبارية.

 

وقدم أحمد أبوالغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، التحية لجوزيب بوريل، الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للمفوضية الأوروبية على حديثه اليوم أمام اجتماع وزراء الخارجية العرب، قائلا إن مواقفه واضحة، ويعكس موقف المفوضية.

 

حق الدولتين أو الدولة الفلسطينية


وأضاف خلال مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية اليمني في ختام اجتماعات مجلس الجامعة العربية على مستوى الوزاري، ونقلته قناة القاهرة الإخبارية، أن الموقف الأوروبي بشكل عام به تيارات مختلفة، على سبيل المثال ففي إسبانيا وسلوفينيا والنرويج وأرمينيا اعترفت بدولة فلسطين، بينما هناك دول مازالت تتحدث عن حق الدولتين أو الدولة الفلسطينية، ولكن لا تتصرف أو تتخذ مواقف.

 

ولفت أن الموقف الأوروبي يتطور تدريجيا، في البداية رأينا ما بعد 7 أكتوبر مواقف أوروبية ربما حادة في انتقاد هذه العملية، ربما أعطوا الانطباع أنهم يعطون كارت أبيض أو حق إسرائيل للتصرف لكن بعدما تبينوا قدر الإجرام والوحشية في التصرفات الإسرائيلية بدأ التفهم والتأييد الأوروبي للتصرفات الإسرائيلية ينكمش.

 

وأشار إلى أن هناك تحول الآن واضح للغاية على مدى الأسابيع والأشهر الأخيرة، إذ يتحول الموقف الأوروبي إلى الدفاع عن الشعب الفلسطيني في المأساة التي يتعرضون إليها.

 

قال أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، "نقترب هذه الأيام من مرور عام كامل على العدوان الوحشي على أهلنا في غزة، وفي فلسطين كلها، عام من الإجرام، عام من الإبادة والتطهير العرقي، الذي يتبجح ولا يختبئ... يُباهي بالجريمة ويُفاخر بالعار، غير عابئ بحساب أو عقاب، عام قُتل فيه 17 ألف طفل و11 ألف امرأة.

 

الأرض الفلسطينية


وأضاف أحمد أبو الغيط، في مؤتمر صحفي عقب اجتماع وزراء الخارجية العرب، مجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري بدورته العادية (162)، أنه عام من عجز المجتمع الدولي عن وقف المذبحة، مضيفا: "تصدينا جميعا للمخططات الإسرائيلية ونواصل مواجهتها من أجل إحباطها"، مشيرا إلى أن ستة ملايين فلسطيني باقون على الأرض الفلسطينية ولا يمكن إخراجهم منها

 

وأشار إلى أن "الاحتـلال يواصل التهرب عبر اختراع الأكاذيب.. ونتنياهو يواصل ادعاءاته بأن محور فيلادلفيا يعطل التوصل إلى صفقة"، مؤكدا أن الأجندة الإسرائيلية تستهدف تصفية القضية الفلسطينية وضم الأراضي وتحقيق التطهير العرقي والتهجير.