الجمعة 20 سبتمبر 2024 الموافق 17 ربيع الأول 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

الدفاعات الجوية الأوكرانية تسقط نحو 20 طائرة مسيرة روسية لدى اقترابها من كييف

الإثنين 16/سبتمبر/2024 - 10:20 ص
الجيش الاوكراني
الجيش الاوكراني

أعلن رئيس الإدارة العسكرية لمدينة كييف، سيرهي بوبكو، في بيان، أن قوات الدفاع الجوي الأوكرانية أسقطت نحو عشرين طائرة مسيرة معادية في المجال الجوي حول كييف في وقت مبكر صباح اليوم الاثنين.

 

وقال بوبكو إن "الهجوم الجوي الروسي هو الثامن على كييف، خلال النصف الأول فقط من سبتمبر الجاري! ومثل الهجمات السابقة، استخدم العدو مجددا طائرات مسيرة هجومية، من المحتمل أن تكون من طراز شاهد. ولكن هذا الهجوم كان هائلا، بخلاف الهجمات الأخيرة"، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الوطنية الأوكرانية (يوكرينفورم).

 

وأضاف بوبكو أن التحذير من الهجمات الجوية بدأ في العاصمة نحو الساعة الثانية صباحا واستمر أكثر من ثلاث ساعات.

 

وقال بوبكو إن "الطائرات المسيرة الروسية كانت تتجه في مجموعات من اتجاهات مختلفة نحو كييف. واعترضت دفاعاتنا الجوية نحو عشرين طائرة مسيرة معادية في المجال الجوي حول العاصمة!".

 

وأضاف بوبكو أنه لم تقع إصابات أو أضرار في العاصمة، بحسب التقارير الأولية.

 

 وفي سياق آخر قال الدكتور نزار بوش، أستاذ العلوم السياسية بجامعة موسكو، إنه منذ بداية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، تحدث كثيرون من الغربيين أنهم لن يزودوا كييف بالأسلحة المتطورة، ولكن فُتحت فيما بعد مخازن الأسلحة، وزُودت أوكرانيا بأسلحة متطورة جداً، وأسلحة وصفها بأنها فخر «الصناعة الغربية».

 

الصناعة الغربية

 

وأضاف أستاذ العلوم السياسية بجامعة موسكو  خلال مداخلة مع قناة «القاهرة الإخبارية» أن روسيا حذرت بأن كل الأسلحة الغربية التي تم إمداد بها أوكرانيا سيتم تدميرها، ولن تغير في المعادلة شئ.

 

وتابع الدكتور نزار بوش، أستاذ العلوم السياسية بجامعة موسكو: « في حقيقة الأمر الأسلحة الغربية لن تغير شئ في المعادلة، ولكن الغربيون وعلى رأسهم الولايات المتحدة وبريطانيا رأس الأفعى، من يقودون تلك الحرب ويسعون لاستنزاف روسيا».

 

وأكد أستاذ العلوم السياسية بجامعة موسكو، أن التصريحات التي وردت من القادة الغربين أنه يمكن إعطاء الضوء الأخضر لأوكرانيا باستخدام الصواريخ بعيدة المدى لاستهداف الأراضي الروسية، هي «جس نبض» لموسكو.

 

الأزمة الروسية - الأوكرانية

 

قال الدكتور عماد أبو الرب، رئيس المركز الأوكراني للحوار، إن الواقع الذي كان لابد أن يظهر منذ بداية الأزمة الروسية - الأوكرانية، هو أن الأزمة في الحقيقة بين حلف شمال الأطلسي و روسيا، وأن أوكرانيا ضحية على الرغم من مساعيها للانضمام للاتحاد الأوروبي، موضحاً أن سعي كييف للانضمام إلى الاتحاد، كان ناجماً عن مخاوف من توجهات موسكو للهيمنة على القرار السياسي في البلاد المجاورة لها، أو يكون هناك قيادات سياسية مشابهة لصورة القيادة السياسية في بيلاروسيا.