روبرت رابيل: خطابات بايدن وهاريس وترامب ساهمت في شحن الشعب الأمريكى
أكد دكتور روبرت رابيل، أستاذ العلوم السياسية، أن خطابات بايدن وهاريس وترامب، ساهمت في شحن الشعب الأمريكي، وهذا سبب العنف الذي يواجه دونالد ترامب في الفترة الأخيرة.
واستكمل "رابيل"، خلال مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية"، أنها على بايدن وهاريس، تهدئة نبرة التعصب والعنف خلال الخطابات القادمة، وإعطاء الصناديق والناخب الأمريكي فرصة التصويت بعقلانية وليس باستعطاف.
وأشار إلى أن ما يحدث في الولايات المتحدة يعكس مدى الحقد والكراهية بين المرشحين للرئاسة، وهذا أمر خطر على الولايات المتحدة والتي توصف بـ"بلد الحرية".
السلاح في الولايات المتحدة
مؤكدا على أن الدستور الأمريكي يحمي حامل السلاح في الولايات المتحدة، وهذا أمر يسهم في زيادة العنف بالشارع خاصة في الفترة الراهنة.
من جانبه؛ قال الإعلامي إبراهيم عيسى، إن هناك اهتمام كبير من كل دول العالم بالولايات المتحدة الأمريكية التي تخوض معركة انتخابية لتحديد الرئيس القادم في البيت الأبيض، موضحًا أن أهم محور وأهم خلاف وأهم عنوان وأهم نقاش في انتخابات الولايات الأمريكية هو الوضع الاقتصادي والخطة الاقتصادية والبرنامج الاقتصادي.
الوضع الاقتصادي والاقتصاد
ولفت "عيسى"، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، إلى أن استطلاعات الرأي تؤكد أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب متقدم على نائب الرئيس الأمريكي كامالا هاريس في الوضع الاقتصادي والاقتصاد"، موضحًا أن الاقتصاد هو رقم 1 و2 في أي أجندة لمواطن من اليابان حتى أمريكي وكل أنحاء العالم.
كما تحدث عن عند أن الحياة اليومية تدور حول القدرة على الصرف على المنزل من الدخل وكأسرة أن توفي العائلة من نفقات الأكل والشرب والتعليم والصحة وكل مفردات الحياة اليومية.
وفي الوقت ذاته؛ كشفت وسائل إعلام أمريكي عن تحديد أولى جلسات محاكمة المشتبه فيه بمحاولة اغتيال ترامب في 23 من الشهر الجاري، وذلك وفقا لنبأ عاجل أفادت به القاهرة الإخبارية.
وفي وقت سابق؛ قال عبد المهدي مطاوع، المحلل السياسي الفلسطيني، إنّ رهان بنيامين نتنياهو رئيس وزراء دولة الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي على فوز دونالد ترامب في الانتخابات الأمريكية يعد رهانا ليس في محله، مفسرًا ذلك، بأنه يسعى لتنفيذ مخططاته ضد الفلسطينيين باعتباره يتمتع بأفضل فترة شعبية وفقا لما جاء في استطلاعات الرأي.
ولفت، إلى أنّ حزب «الليكود» يتخطى الأحزاب الأخرى في عدد المقاعد على مستوى التأييد الشعبي لنتنياهو وذلك لأول مرة منذ بداية الحرب.