“اللي عنده دليل يطلعه”.. أول تحرك رسمي من صلاح التاجي ضد إحدى الفتيات بعد اتهامه بالتحرش
أقدم الشيخ صلاح الدين التيجاني، أحد القامات الصوفية، على تحرير محضر سب وقذف وتشهير ضد إحدى الفتايات تدعى خديجة خالد، وذلك بعدما اتهمته بالتحرش الجنسي، في القضية التي أثارت جدلًا واسع النطاق عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
الفتاة مريضة نفسيًا
وقال التيجاني إن الفتاة مريضة نفسيًا مكذبًا كافة ادعاءاتها، وذلك ردا على اتهام الشابة خديجة خالد، واحدة من مريديه بالتحرش الجنسي.
كما أكد أن خديجة ضحية من ضحايا والدها الذي هو أيضًا مريض نفسي، قائلًا: "المرضى النفسيين ندعو لهم بالشفاء".
ووصف الشيخ صلاح الدين التيجاني، منشور خديجة بالمتناقض، قائلًا: “أنا مستحملها هي وباباها من عشرين سنة”.
كما تساءل التيجاني: "فين الدليل؟.. يعني هي عندي من عشرين سنة هبعت لها المرة دي ليه؟.. دي من دور أحفادي".
واختتم التيجاني حديثه قائلًا، إنه رجلا يملك ملايين المريدين، والأناس تأتي له من كل حدب وكذلك تذهب لحال سبيلها، ولن يحزن على أي شخص منهم.
كما تصدر اسم الشيخ صلاح الدين التجاني محركات البحث على مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات الأخيرة، بعد اتهام إحدي الفتيات تدعي “خديجة خ” له بالتحرش بها.
اتهام الشيخ صلاح الدين التجاني بالتحرش
وانتشرت الواقعة على مواقع التواصل الاجتماعي وهزت جميع الصفحات وسط دهشة وذهول رواد السوشيال ميديا، نظرًا لأن الشخصية المتهمة في الوقعة الشيخ صلاح الدين التجاني ذو شهرة وصيت، خاصة وأنه من الشخصيات المعروفة وله مريدين من المشاهير.
وسردت الفتاة الواقعة عبر حسابها الرسمي على فيسبوك، قائلة: إنها ما زالت تتعافى من وقع الصدمة، بسبب عدم معقولية الواقعة كون الشيخ الرجل المقرب من العائلة، وله شعبية كبيرة وجارفة من محبين ومريدين بسبب طريقته الصوفية المشهورة، داعية الله تعالى أن يغفر لها ما بدر منها بسبب صغر سنها، موجهة رسالة باللغتين الإنجليزية والعربية إلى محبيه ومتابعيه حول العالم.
وقالت الفتاة: جميع أولئك الذين يتابعون الشيخ صلاح الدين التجاني من الأصدقاء إلى العائلة المقربة والعائلة الممتدة، وكل ما يمكنني قوله هو: حسب الله ونعم الوكيل وربنا يغفر لي على العمين الذي كنت فيه وأنا صغيره لحد ما كبرت، من فضلك! كن على دراية به، لقد دمر حياتي، ما زلت أتعافى من الصدمات التي سببها لي بشكل مباشر وغير مباشر، وأدعو الله أن تصدقني عائلتي المقربة على الأقل بعد إخبارهم عدة مرات عن شدة الوضع مع هذا الرجل المسمى ولكنهم ما زالوا يستمرون في متابعته بشكل أعمى، لسوء الحظ اختاره أقرب الناس إلي على تجربتي الحياتية المؤسفة للغاية معه”.