فيلم أهل الكهف خارج دور عرض السينما بسبب 72 جنيه
قررت دور العرض السينمائية في مصر سحب فيلم أهل الكهف من السينمات وذلك لتحقيقه إيرادات ضعيفة خلال فترة طرحه بالسينمات وذلك عندما حقق أمس الأربعاء 72 جنيها .
سحب فيلم أهل الكهف من دور العرض
وفي وقت سابق، حرص الفنان خالد النبوي على توجيه الشكر لعمال السينما في فيلم أهل الكهف، كما وجه الشكر للمنتج محمد الرشيدي على إصراره لاستكمال تصوير الفيلم.
وكتب خالد النبوي، عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: "شكرا عمال السينما في فيلم أهل الكهف، أنتم الكنز الحقيقي للسينما المصرية، وأنتم سبب رئيسي في وجود فيلم بهذا الحجم وتحملتم مشقة كبيرة من أجل استكمال التصوير.. شكرا المنتج محمد الرشيدي على إصرارك لاستكمال تصوير الفيلم".
وفي وقت سابق، كشف النجم خالد النبوي خلال تصريحات صحفية في العرض الخاص لفيلم أهل الكهف، الذي من المقرر عرضه بدور السينما في عيد الأضحى المبارك، أن تأجيل عرض فيلم أهل الكهف أكثر من مرة جاء لصالحه.
وأضاف : "أنا دائماً أقول كل تأخيره وفيها خير، كما أشكر جميع صنّاع وأبطال الفيلم، لأنهم السبب وراء خروجه بهذا الشكل الراقي الذي يليق بالسينما المصرية".
وتابع: "أنا كنت آخر المنضمّين الى أبطال العمل، وسعيد بهذه التجربة، لأنه لولا فيلم "أهل الكهف" لبقيت رواية توفيق الحكيم مركونة على الأرفف، ولا أحد من الجيل الجديد يعرف عنها شيئاً".
وأوضح خالد النبوي خلال حديثه، أن عرض الفيلم تأجّل لأكثر من عامين، بسبب كتابة السيناريو وبناء الديكورات الضخمة، وأن فيه العديد من المشاهد التي تتطلب التصوير في أكثر من دولة.
جدير بالذكر، كشف فواز خلال لقاءه مع برنامج سينماتك المذاع على قناة sbc السعودية على هامش فعاليات مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية عن تفاصيل دوره في الفيلم قائلا "أنا بعمل شخصية الوزير عرموش وبنقدم حدوتة أهل الكهف المعروفة من النص اللي كتبه توفيق الحكيم بعد معالجة سينمائية"
وأكد فواز أن مشاهده بفيلم أهل الكهف تجمعه مع أغلب نجوم الفيلم ومنهم مصطفى فهمي وخالد النبوي ومحمد ممدوح وغادة عادل وريم مصطفى .
فيلم أهل الكهف
شارك في بطولة الفيلم كل من خالد النبوي ومحمد ممدوح وغادة عادل وريم مصطفى ومحمد فراج وأحمد عيد وصبري فواز ومصطفى فهمي ورشوان توفيق وأحمد فؤاد سليم وبيومي فؤاد وأحمد وفيق، ومن تأليف أيمن بهجت قمر، وإخراج عمرو عرفة.
يتناول الفيلم في إطار خيالي، قصة سبعة من البشر يستيقظون من نومهم بعد ثلاثة قرون، فيجدوا أنفسهم في زمن غير الزمن الذي عاشوا فيه من قبل، ويعيشون صراعا قويا مع الزمن.