شعب واحد.. صورتا الرئيس والشيخ محمد بن زايد تزينان حفل تخريج الكليات العسكرية
زينت صورتي الرئيسان عبدالفتاح السيسي والشيخ محمد بن زايد رئيس دولة الإمارات العربية الشقيقة، سماء الأكاديمية العسكرية، حيث قدم طلاب الأكاديمية لوحات فنية للزعيمان ولوحة تحمل شعار "شعب واحد" خلال حفل تخرجهم من الكليات العسكرية بالعاصمة الإدارية الجديدة.
واحتفل طلاب الأكاديمية العسكرية بذكرى انتصارات حرب أكتوبر المجيدة 1973، وقدم الطلاب عرضا خاصا ببطل الحرب والسلام الشهيد محمد أنور السادات، وقدموا التحية للرئيس الراحل.
وجسد طلبة الأكاديمية والكليات العسكرية 2024 مقر القيادة الاستراتيجية الجديدة "الأوكتاجون"، خلال حفل تخرجهم أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وشكل رجال الموسيقات العسكرية شعار القوات المسلحة "درعها وسيفها"، فالدرع لحماية مقدراته الغالية، والسيف لمن تسول له نفسه المساس بمقدرات الوطن، كما شكل الطلبة بأجسادهم أيضا شعارى "تحيا مصر" و"6 أكتوبر، و10 رمضان".
السيسي يشهد افتتاح الأكاديمية العسكرية المصرية
وكان قد شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان افتتاح المقر الجديد للأكاديمية العسكرية في العاصمة الإدارية، اليوم، بالتزامن مع تخريج الدفعات الجديدة.
وقال العميد ياسر وهبة خلال تقديم حفل تخريج دفعات جديدة من الكليات العسكرية، وتنقله قناة "إكسترا نيوز"، إننا اليوم نشهد اليوم افتتاح الأكاديمية العسكرية المصرية في مقرها الجديد لتكون انطلاقة لبناء مستقبل أفضل نحو الجمهورية الجديدة.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد حرص منذ أيام علي المتابعة المستمرة لمستويات التأهيل الفكري والثقافي للطلاب، والتقى مع عدد من طلاب الأكاديمية الذين أنهوا دراستهم بها، وذلك بحضور الفريق أول عبد المجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وعدد من كبار قادة القوات المسلحة، وقادة الأكاديمية العسكرية المصرية، حيث دار حوار مفتوح أجاب فيه الرئيس على استفسارات الطلاب بشأن مختلف الأوضاع المحلية والدولية وفي هذا السياق أوضح الرئيس أن حماية الأمن القومي عملية مستمرة بلا كلل أو ملل، مؤكدًا أن تماسك ووحدة الشعب المصري هما محور الارتكاز والحماية الاستراتيجي للدولة المصرية، والضامن الأساسي للحفاظ على أمن واستقرار الوطن.
وأوضح المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية أن الرئيس أشار إلى أن الأعوام العشر الماضية برهنت على وعي الشعب المصري وتماسكه في الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة، فكان الشعب هو حائط الصد ضد محاولات زعزعة الاستقرار والنيل من المؤسسات الدستورية تجنبًا للعواقب السلبية لعدم الاستقرار.
وتعد الكلية الحربية الصرح التعليمي الأول في مصر ومنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، وقد أُسست عام 1811، ما يجعلها أقدم مؤسسة عسكرية في المنطقة. تعتبر الكلية مصنعًا للرجال الشجعان، حيث تساهم في إعداد الكوادر العسكرية المؤهلة لخدمة الوطن.