الأحد 24 نوفمبر 2024 الموافق 22 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
حوادث

بسبب تصريح "المؤخرة المميزة".. الحبس والغرامة في انتظار الفنانة رانيا يوسف

الخميس 14/يناير/2021 - 04:51 م
صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

كشف المحامي أشرف ناجي، مقيم الدعوى القضائية ضد الفنانة رانيا يوسف؛ والتى يتهمها بإرتكابها جريمة الفعل العلني الفاضح والإفساد وازدراء الأديان، والمحدد جلستها يوم 21 فبراير المُقبل عن العقوبة المنتظرة لها طبقا لقانون العقوبات.

وقال "ناجي"، أن الفنانة رانيا يوسف دأبت على نشر الاستفزازات على المجتمع، حيث قامت، بنشر أخبار كاذبة عن أنكارها للحجاب عندما قالت أن المصريين لم يكونوا محجبات من زمن بعيد، وأن الحجاب بالسبعينات والثمانينات وزوجات الشيوخ بالأزهر لم يكونوا محجبين، وذلك خلاف للحقيقة؛ أن الشعب المصري بطبيعته متدين، وأن الحجاب فرض من فروض الإسلام، وأنها بذلك ارتكبت خطأ فادح، وأن مصر بها قانون ونظام.

وأضاف أنها بذلك قد تكون أساءت للحجاب وللمصريين بشكل عام، كما استند في العريضة المقدمة ضدها، أن بذلك هدم للقيم والأخلاق.

وتابع أنه طبقًا لقانون في المادة 80 و 98 و 102 و161 و171 من قانون العقوبات، وهي استغلال الدين في شيء ونشر أخبار كاذبة، وازدراء طائفة المحجبات و ازدراء بالأشياء الشائعية علنًا، وهدم القيم المجتمعية الإسلامية ، وأنه تم تحديد جلسة لها يوم 21 فبراير المُقبل، والتي سوف تنظر خلالها المحكمة تفاصيل الدعوي  وتصدر قراراها إذا كان بتوقيع العقوبة أو يصدر حكم بالبراءة، بالإضافة للتحقيق معاها، كما أن العقوبة المنتظرة لذلك تكون في الحبس من 6 شهور لـ 3 سنوات وبالغرامة لاتقل عن 50 ألف جنيه.

وجاء في الدعوى التى أقامها المحامي أشرف ناجي: "أنه في غصون شهر يناير 2021، فوجيء الشعب المصري والعربي كله بحلقة من أحد البرامج اذيعت علي قناة "الرشيد العراقية" في إحدى اللقاءات التليفزيونية، ظهرت فيه المُعلن إليها الأولي في حوار تليفزيوني مع المذيع العراقي "نزار الفارس" في برنامج "مع الفارس"، وذلك عند سؤالها من عن بروز مؤخرة "رانيا يوسف" فقالت "أن مؤخرات كل النجمات بارزة لست الوحيده ولكن مؤخرتي مميزة وحلوة".

وتابعت الدعوى : " قالت لما يكون عندك حاجة حلوة بتخبيها ولا بتبينها.. أنا ببينها ثم أردفت بأية قرآنية وأما بنعمة ربك فحدث".
 
واستكملت ازدءا الدين الإسلامي في ذات الحلقة بإجاباتها المثيرة للجدل عند سؤالها متي نري رانيا يوسف محجبة فردت بسرعة وبسخرية" يا ساتر يا رب ليه، ليه الطرحة دي هتزود مني ايه فقال لها المذيع يا ساتر علي الحجاب فأجابت من امتى كنا محجبين احنا المصريين مكناش محجبين، فقرر لها المذيع انه من 1400 سنة فرض علينا الحجاب فقررت واجابت واصرت علي انه احنا المصريين مكناش محجبين وان الحجاب ده اتفرض علينا في الثمانينات واواخر السبعينات".

واستطردت فقرر لها المذيع للمرة الثانية انه فرض من 1400 سنة فقالت "لا لا ما عندنا شيوخ الأزهر عمر ما كانت مراتتهم ولا بناتهم محجبات واحنا بنشوف في الصور القديمة انهم مش محجبات وشوف حفلات أم كلثوم طلع لي واحدة محجبة قاعدة، وعند سؤالها هل تؤمني انه فرض قالت لا متهاليش لاما كان اتفرض علينا من 1450 سنة وكان اتفرض علي المسلمين اجمعين لان عندك بلاد كانت محجبة وبلاد لا ولو الحجاب فرض اسلامي كانت البلاد الاسلامية كلها اتحجبت، وقد قررتها صراحة بعدم إيمانها بفرضيه الحجاب، وقد سئلها المذيع صراحة تستغلي الدين في شيء ثم بعد كده تركنيه علي جنب فقررت انها مش محتاجة تستغل الدين في شيء، وقد اثارت هذه الاقوال والكلمات في غضب وسخط شعبي كبير بسبب ما قررته الممثلة المشهورة من افكار شاذة وهدامة تنكر بها الثوابت الدينية المفروضة علي المسلمين من 1450 سنة و تدعو فيه الي هدم القيم والاخلاق للمجتمع المصري الاصيل".

وجاء في الدعوى أن ما جاء بهذا البرنامج وهذه الاقوال ما هو الا تطاول علي الدين الاسلامي وازدراء لرمز للاسلام ترتديه الفتيات والمفترض ان يكون له كل القدسيه والاحترام خصوصا اننا في بلد جاء دستورها ان الاسلام دين الدوله وجاء دستورها بالمحافظه علي القيم والاخلاق والعادات والتقاليد الاصيله للشعب المصري.

وحيث أن هذه ليست المرة الأولى التي تظهر فيها المبلغ ضدها بتلك التصريحات المثيرة للجدل فهي دائمة الظهور بملابس غير لائقة وتصريحاتها التي هي مجال للعديد من إثارة الجدل وقد سبق ان تم التحقيق معها في القضية رقم 2487 لسنة 2019 إداري ثان الشيخ زايد وذلك في القضية المعروفة إعلاميا بـ"فستان رانيا يوسف".

وقالت : ولكن هذه المرة تم نشر هذه التصريحات علي مواقع الانترنت والسوشيال ميديا وانتشرت انتشارا واسعا في المجتمع العربي كله ، حيث انها في هذه المرة قد تعدت جميع الحدود وقامت بالاستهزاء بالقرآن الكريم في وضعها أية قرآنية رداً على سؤال حول مفاتن جسدها في الحديث عن مؤخرتا ، وأيضا فقد زعمت المشكو في حقها ان الحجاب فرض علي المصريين في السبعينات واوائل الثمانينات ولم توضح كيف فرض علي المصريين ومن فرضه وباي طريقة تم فرضه علي المصريين وكيف لم يكن المصريين محجبات من زمان ، فهنا هي صورت ونشرت بيانات مغلوطة عن الفتيات المصريات وعن الدين الاسلامي وعن الزي الاسلامي  تؤدي الي تكدير الامن والسلم العام ، حيث زعمت واصرت ان المصريين لم يكونوا محجبات وان الحجاب فرض في مصر بالقوة في الثمنينات رغم انه من ثوابت الدين الاسلامي ورغم انه من عادات وتقاليد وقيم الاسرة المصرية المسلمة.


كما أنها زعمت أن المصريين يعيشوا في غابة في غياب الامن والنظام وغياب الدولة المصرية وان هناك شيء فرض علي المصريين بالقوة أو ان الدولة تفرض امورا بالقوة علي المصريين او ان الثوابت الدينية تفرض بالقوة في مصر او ان هناك جماعات متطرفة فرضتت الحجاب علي المصريين بما يسيء للدين الاسلامي وفيه ازدراء للدين من ممثلة مشهورة وتعتبرة قدوة لانها شخصية عامة.