الأكاديمية الوطنية للتدريب: نجحنا في بناء جسر من الثقة بين الدولة ومتلقي الخدمة
أكدت الدكتورة رشا راغب، المدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية للتدريب أن الأكاديمية الوطنية للتدريب تعد مشروع قومي، وترد على احتياج وتملء فراغ موجود منذ عقود، متابعة: «احنا بنملي الفراغات دي عشان محدش يملاه».
وأضافت خلال لقائها ببرنامج «الحقيقة» المُذاع على قناة «إكسترا نيوز» وتقدمه الإعلامية آية عبدالرحمن، أن من الأشياء الهامة التي نجحت فيها الأكاديمية منذ إنشاءها هو بناء جسر من الثقة بين الدولة ومتلقي الخدمة، خاصة إذا كان من غير العاملين من الدولة، وهذا كان أولى التحديات.
وتابعت: «إذا عدنا للذاكرة لقبل 2011 سنجد أن احد أسباب 2011 هو انعدام الثقة عدم وجود جسر صحيح وبناء بين الإرادة التي يمثلها فئة الشباب، لكن لم يكن هناك ثقة أو مصداقية، وبالرغم من وجود وعود كثيرة ومبادرات كثيرة تتم ومع ذلك لم يحصل الشباب على ما يريدونه، ومن حقهم أن يريدوا وأن يكون لديهم أحلام، وليس لدي تفسير في لماذا قبل 2014 لم يتم استغلال الثروة الأهم في مصر».
فتح ملف المرأة في الأكاديمية الوطنية للتدريب
وذكرت الدكتورة رشا راغب، المدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية للتدريب أنه حين فُتح ملف المرآة في الأكاديمية الوطنية لتدريب، بدأت الأكاديمية بتدريب 11 مرآة لكي يكونوا أول وكلاء نيابة من السيدات، وكذلك 56 سيدة، وأصبحوا أول قضاة من النساء في محاكم مصرية متخصصة، وانتهى بمدرسة المرأة للقيادة.
برامج الأكاديمية الوطنية للتدريب
وأضافت «راغب» خلال لقائها ببرنامج «الحقيقة» المُذاع على قناة «إكسترا نيوز» تقديم آية عبد الرحمن: أنه منذ بداية أول برامج الأكاديمية الوطنية للتدريب، تم الحرص على وجود نسبة عادلة للوجوه النسائية، لا تقل عن 50%».
الوعي فطري لدى المرآة المصرية
وأكدت المدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية للتدريب، أنه منذ عام 2011 و حتى 2013، كانت المرآة المصرية متصدرة لمشهد في غاية النضج، بغض النظر عن مستواها الاجتماعي أو الأدبي أو التعليمي، إذ أن الوعي فطري لدى المرآة المصرية، وتصميمها على الحفاظ على الوطن والبلد كان موجود بالفطرة لديها، ولذلك قررنا أن يكون للمرأة جزء خاص ومدرسة خاصة للقيادة.