الإصابة بأمراض القلب.. مخاطر استخدام السجائر الإلكترونية
الشيشة الإلكترونية والسجائر الإلكترونية، انتشرت في الآونة الأخيرة بشكل كبير، والبعض يعتبرها بديلاً أقل ضرراً عن التدخين التقليدي، لكنها ليست خالية من المخاطر، وكل التوصيات الطبية التي استهدفت الحد من استخدامها.
وتستعرض “مصر تايمز” الأضرار المحتملة للشيشة والسجائر الإلكترونية:
أضرار الشيشة الإلكترونية
يحتوي بعضها على الكحول الإيثيلي، ويوجد خلاف شرعي حولَ حكم تناوله.
يحتوي بعضها على النيكوتين، وهي مادة ضارّة لجسم الإنسان، أمّا ما لا يحتوي منها على النيكوتين فيسهلُ وصوله إلى الأطفال.
يدخل في تصنيعها بعض المواد التي تتأكسد مع الأكسجين.
يجب إعادة شحن بطاريّتها يومياً، وحفظها في مكان ملائم بعيداً عن المواد الإلكترونيّة.
إمكانيّة خطر انفجار البطارية.
تتطلّب وقتاً للاعتياد عليها وذلك لأن طعمها مختلف عن السجائر التقليدية.
لا تضمن احتمالية الإقلاع عن النيكوتين والتبغ، تتطلّب وقتاً للاعتياد عليها وذلك لأن طعمها مختلف عن السجائر التقليدية.
تُسبب الحساسية في بعض الحالات وخاصة في البداية.
تكلفة شراء البطارية والمعدات الأساسية ثمينة، وعالية السعر بالمقارنة بسعر السجائر التقليدية.
التأثيرات العقلية: يمكن أن يؤثر استخدام الشيشة الإلكترونية على الحالة العقلية للناس ، بسبب الاعتماد على النيكوتين والضغط الناتج عنه. قد تؤدي التأثيرات العقلية السلبية إلى تغييرات في طريقة التفكير ، وسرعة ، وعدم ارتياح ، وكآبة.
النكهات تسبب تسمم الخلايا
ووجد الباحثون أن المواد الكيماوية المنكهة المستخدمة في السوائل الإلكترونية تحفز الاستجابة الالتهابية وتسمم الخلايا.
مخاطر السجائر الالكترونية
الأثر على الرئتين: تشير بعض الأبحاث إلى أن الاستخدام المكثف للفيب قد يؤدي إلى التهاب الرئة. ومع ذلك، يحتاج المزيد من البحث لتحديد السبب الفعلي لهذه الحالات وعلاقتها بـ الفيب.
التأثير على الصحة القلبية: هناك أدلة تشير إلى أن الفيب قد يؤثر على صحة القلب، مع زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين.
التأثير على النظام التنفسي: هناك تقارير عن حالات تنفس صعبة والتهاب الحنجرة والرئتين نتيجة لاستخدام الفيب بشكل مكثف.
التأثير على البشرة والشفاه: يذكر البعض تأثير الفيب على الشفتين والبشرة، وقد يسبب تلون الأسنان وتدمير الطبقة الخارجية للبشرة.
بالرغم من أضرارها فيوجد هناك بعض الفوائد لها :
لا تترك رائحة على الملابس كالسجائر التقليديّة.
يمكن استخدامها في أيّ مكان حتى الأماكن المغلقة.
لا تنتج رماداً أو بقايا كما في السجائر التقليديّة؛ لذلك تتركُ المكان نظيفاً.
تحتوي على موادّ أقلّ بالمقارنة مع السجائر التقليدية.