مهلة 60 يوما.. الحكومة توجه تحذير عاجل للمستفيدين بسيارات ذوي الهمم
أكد المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، أن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء يتابع إجراءات حوكمة منظومة استيراد سيارات ذوي الهمم، وذلك من أجل أن يستفيد ذوي الهمم من المميزات التي تعطيها الدولة لهم.
مراجعة السيارات
وأضاف المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، خلال تصريحات تليفزيونية أن ما يحدث هو مراجعة السيارات التي حدث لها افراجات لذوي الهمم، وأن هناك متابعة لمعرفة حقيقة استفادة ذوي الهمم من السيارات التي تم الإفراج عنها.
استفادة المالك الحقيقي من ذوي الهمم
وأشار إلى أن الدكتور مدبولي طالب بزيادة عدد اللجان المخصصة، وتم تم اتخاذ عددٍ من الإجراءات للتأكد من استفادة المالك الحقيقي من ذوي الهمم، من السيارات التي تم استيرادها خلال الفترة الماضية، مشيراً إلى أنه تم تلقي عدد من الطلبات لتسوية الأوضاع، وسداد مستحقات الدولة.
أصحاب السيارات
ولفت إلى أنه تم تسوية أوضاع 13 ألف سيارة، وقام أصحاب السيارات بسداد الأموال المستحقة، والتي بلغت أكثر من 1.5 مليار جنيه، وهي رسوم الدولة كاملة، كما أن هناك اقبالاً من جانب المستفيدين بهذه السيارات بهدف تسوية أوضاعهم، بل هناك تزاحم لدفع مستحقات الدولة.
وأوضح أن الدكتور مصطفى مدبولي قام بوضع مهلة شهرين من أجل أن يذهب الأشخاص التي حصلت على سيارات من ذوي الهمم من أجل تسوية الأوضاع،وأه بعد الشهرين سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضد أي شخص حاصل على سيارة من ذوي الهمم وهو غير مستحق.
وعلى صعيد متصل؛ تابع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إجراءات حوكمة منظومة استيراد سيارات ذوي الهمم، وذلك خلال اجتماع، بحضور الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان، وأحمد كجوك، وزير المالية، والدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، والمستشار عدنان فنجري، وزير العدل، والشحات الغتوري، رئيس مصلحة الجمارك، والدكتور محمد زيدان، مدير عام الإدارة العامة للمجالس الطبية المتخصصة، ومسئولي الجهات الرقابية والأمنية.
حوكمة منظومة استيراد سيارات ذوي الهمم
وأكد رئيس الوزراء أن هدف هذا الاجتماع يتمثل في متابعة الإجراءات المُتخذة من جانب أجهزة الدولة ضمن جهودها لحوكمة منظومة استيراد سيارات ذوي الهمم، بما يُسهم في وصول الدعم الذي أتاحته الدولة لهذه الشريحة في إطار تلك المنظومة؛ لمستحقيه.
