الأحد 06 أكتوبر 2024 الموافق 03 ربيع الثاني 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
حوادث

فرح تحول لمأتم.. وفاة عروس ببورسعيد قبل زفافها بساعات

السبت 05/أكتوبر/2024 - 11:21 م
جثة - أرشيفية
جثة - أرشيفية

توفت عروس قبل ساعات من زفافها ليتحول كل صفحات السوشيال ميديا لبرقيات عزاء وذلك لوفاة فتاة تدعي سلمي محسن الديب، وذلك قبل زفافها بساعات بـ محافظة بورسعيد.


وتبين وفاه سلمي عروس الجنة؛ بينما هى جالسة تتناول وجبة الغداء مع اسرتها، ولم تكن تعاني من شئ، وكانت سعيده فرحه تنتظر زفافها وسقطت مفارقة الحياة، وذلك إثر هبوط مفاجئ بالدورة الدموية.


وعلى الفور نقل أسره العروسه الفتاه بعربه الاسعاف الي إحدي المستشفيات الخاصة بـ محافظة بورسعيد، ولكن قد فارقت  للحياة، وذلك إثر هبوط حاد بالدورة الدموية.

 

وكانت سلمي قد حجزت يوم الخميس لزفافها في إحدي قاعات الأفراح ببورسعيد، وتوفيت قبل ساعات من الحفل، مما تسبب في حالة من الحزن للجميع.

 

وفي وقت سابق؛ شهدت قرية كوم النور التابعة لمركز ميت غمر في محافظة الدقهلية، واقعة وفاة عروس ليلة زفافها نتيجة هبوط حاد في الدورة الدموية.

بداية الواقعة

البداية بتلقى الأجهزة الأمنية في مديرية أمن الدقهلية، إخطارا يفيد بوصول عروس ليلة زفافها جثة هامدة إلى المستشفى، وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية إلى مكان الواقعة، وبالفحص تبين وفاة هدير م ش، عقب وصولها إلى المستشفى نتيجة هبوط حاد في الدورة الدموية.

 

 

وكشفت تحريات الأجهزة الأمنية أن العروس كانت تستعد لحفل زفافها بعد أن انتهت من إقامة حفل الحناء الخاصة بها، والذي أقيم أمام منزلها بقرية كوم النور.

 

وأضافت التحريات أن العروس أثناء استعدادها لحفل زفافها مغشيا عليها، وعلى الفور تم نقلها إلى المستشفى ليتبين أنها فارقت الحياة.

 

كما شهدت محافظ القليوبية جريمة بشعة راح ضحيتها فتاة كانت تستعد لحفل زفافها، وروت والدة شروق الضحية تفاصيل الواقعة، قائلة: ابني كان راكب الموتوسيكل بالليل والجو كان عتمة، وكان مشغل كشاف الموتوسيكل عشان يشوف قدامه في الطريق، ولكنه قابل واحد في الطريق ووقفه ورفع عليه السلاح وقاله إزاي تنور الكشاف في وشي، ولكن الأهالي اتجمعت ومشيته».

 

وتابعت والدة شروق خلال لقائها مع الإعلامية نهال طايل ببرنامج «تفاصيل» المذاع على قناة صدى البلد 2، «تاني يوم تفاجئنا بإن فيه شباب كتير بيضربوا نار وجايين ينادوا على أحمد ابني وخدوه ضربوه بالمطاوي في جسمه كله، ولما حاولنا ننزل نشوف فيه إيه تحت؛ لقينا ضرب النار اشتغل وقالولنا اطلعوا فوق».